العالم – خاص بالعالم
بعد اشهر من كيل الاتهامات لها ووصف العاملين بها بالارهابيين وصلت حكاية غوث وتشغيل اللاجئين الانروا الى الذروة بمصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يحظر عمل المؤسسة الدولية التي انشات بقرار اممي بعد العام 1948 في الكيان الإسرائيلي رغم معارضة الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
القانون الجديد تم تمريره بأغلبية 92 عضوا في الكنيست مقابل معارضة عشرة أعضاء ، والقانون يعني بان الانروا أصبحت ابتدءا من التصويت على القرار خارجة عن القانون وكافة مؤسساتها والعاملين بها اصبحوا معرضين للاعتقال والمصادرة .
وقال سامي مشعشع المتحدث باسم الانروا:"مئات ألوف الطلبة الفلسطينيين وفي مئات مدارس الأونروا سيتأثرون كذلك خدمات الأونروا الصحية والإغاثية وغيرها من الخدمات، كلها ستتأثر ولكن الهدف الأساسي هو ليس فقط إضعاف الوكالة، ولكن مرة أخرى القضاء على حق العودة".
الإنتقادات الإسرائيلية للانروا والتي ارتفعت وتيرتها بعد عملية طوفان الأقصى أهدافها تمتد زمنيا الى الخلف وتتجاوز الطوفان الى الامام ، فالانروا هي التي تقدم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين ليس فقط في فلسطين ولكن أيضا في دول الطوق التي هاجر اليها الفلسطينييون.
والقرار الإسرائيلي يراه الفلسطينييون بانه محاولة إسرائيلية حثيثة الهدف منها القضاء على حق العودة للاجئين والمقر من الأمم المتحدة والذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين وتعويضهم بدل اللجوء الذي تجاوز الستة وسبعين عاما ، الفلسطينييون حذروا من القرار الإسرائيلي الذي يهدف الى انهاء القضية الفلسطيينية .
وقال مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية:" هذا القرار خطير للغاية ليس فقط لأنه يمثل عدوانا على الأمم المتحدة ومؤسساتها، بل لأنه أيضا يرمي الى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة ويرمي أيضا إلى منع إيصال الخدمات الإنسانيه لشعبنا الذي يتعرض للذبح وللتطهيرالعرقي الخطير في قطاع غزة".
الإحتلال الإسرائيلي بقراره حظر عمل الانروا انتقل الى مرحلة جديدة عنوانها تدمير الحق الفلسطيني بالقوة .
التفاصيل في الفيديو المرفق ...