العالم - إيران
أربعون يوما مرت على استشهاد سيد المقاومة بعملية اغتيال جبانة، ارتكبها كيان الاحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت.
رجل عاش واستشهد بعقيدة واحدة وهي رفض احتلال أي شبر من الأراضي اللبنانية، تاركا إرثا عريقا للبنانيين في مجال الجهاد والمقاومة، كما وقف الى جانب المظلومين في غزة وفي كل فلسطين وقال كلمة الحق مهما كانت مكلفة.
مراسم أربعينية سيد المقاومة السيد حسن نصر الله ومن قضى نحبه على طريق القدس وفي سبيل مقاومة الاحتلال أُقيمت في العاصمة الإيرانية طهران بالتزامن مع كافة أرجاء إيران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وثلة من الشخصيات السياسية والعسكرية والشعبية.
وعلى هامش المناسبة دعا نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي، الشعب الإيراني لترقب الرد على جريمة الصهاينة.
كما أكد المشاركون أن اغتيال السيد نصر الله لن يؤثر على سجل انتصارات المقاومة.
ويبقى الكلام الأخير وإن رحل سيد المقاومة سيظل طريق القدس منيرا بمجاهديه الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الأقصى والمقدسات ومحاربة الاحتلال والظلم والاستكبار.. وهذا ما يشهد له ميدان المعارك في جنوب لبنان وقطاع غزة.