العالم – خاص بالعالم
أكثر من1400 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة...وأكثر من ثلاثة آلاف وأربعمئة عائلة لم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً.
إحصائيات مهولة تحكي حجم الكارثة والإجرام الاسرائيلي الذي تخطى كل الحدود سردها المكتب الإعلامي الحكومي مبينا تسجيل نحو 55 ألف شهيد ومفقود بينهم ما يقارب الثمانية عشر الفا من الأطفال ناهيك عن استشهاد نحو الف وستين شخصا من الطواقم الطبية و89من الدفاع المدني 192من الصحفيين.
وفضلا عن تسجيل أكثر من مئة وستة آلاف جريح ومصاب أشار المكتب الإعلامي الى استهداف الاحتلال نحو مئتين واثني عشرمركزاً للإيواء والنزوح وتدميره نحو أربعمئة وثمانين مدرسة وجامعة بشكل كلي أو جزئي كاشفا عن أن نسبة الدمار في قطاع غزة بلغت نحو ستة وثمانين بالمئة .
وبيّن المكتب أنه حسب احصائيات وزارة الصحة فهناك أكثر من مليونين ومئة حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح وخاصة إثر إخراج الاحتلال عشرات المستشفيات والمراكز والمؤسسات الصحية عن الخدمة إضافة الى استهدافه أكثر من مئة وثلاثين سيارة إسعاف.
هذا القتل والتدمير الهائل استخدم فيه الاحتلال بحسب احصائيات مكتب غزة الحكومي نحو 87 الف طن من المتفجرات. وكل ذلك وسط مواصلة جيش الإسرائيلي فرض وتكريس سياسة التجويع والحصار ضد سكان القطاع مغلقا كل المعابر منذ أكثر من 200 يوم.
حرب الإبادة الجماعية ونزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة متواصلين لأكثر من 430 يوما ما دفع وكالة الانروا للقول إن حجم المعاناة بغزة زعزع إيمان العديد من الناس بحقوق الإنسان التي نشارك جميعنا في مسؤولية حمايتها وتعزيزها والالتزام ببناء مستقبل تحترم فيه المساءلة دون تأجيل.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...