العالم – خاص بالعالم
هكذا كان المشهد من جديد في مدينة رام الله اكثر من 30 اسيرا فلسطينيا استنشقوا عبير الحرية في مدينة رام الله ، لم تتاخر الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وذلك بعد ان فرضت المقاومة الفلسطينية على الاحتلال مبدأ المعاملة بالمثل.
فمقابل الافراج عن الاسرى الاسرائيليين من غزة باكرا اضطر الاحتلال ان ينقل الاسرى الى رام الله باكرا .
وقال عطا عبد الغني وهو اسير فلسطيني محرر:" للأمانه للأمانه ان الفرحة هي أكبر من أن توصف بكلمات.. أنتم اعظم من الكلمات، والكلمات تفقد مضمونها وتقف عاجزة امام شموخكم وكبريائكم".

شاهد أيضا.. الأسرى الفلسطينيون.. الحرية مهما تأخرت تظل حقا لا يسلب + فيديو
الأسرى الفلسطينييون الذين وصلوا مدينة رام الله وبعد ان استقبلوا من ذويهم والتقوا بمن كانوا يحلمون بلقياه على مدار سموات طويلة نقلوا الى المشافي الفلسطينية لحاجة البعض منهم الى علاج مستعجل بسبب الاهمال الطبي الذي فرض عليهم من قبل ادارة السجون الاسرائيلية.
وقال خالد نووارة وهو أسير فلسطيني محرر :" ان وضع الاسرى لا يسر انسان وضعهم الصحي داخل السجون سيء جدا والفيروسات منتشرة فيما بينهم ونتمنى ان يلحقوا بنا لتكتمل فرحتنا".
أسير محرر رغم فرحة الاستقبال وحرارته الا ان برد السجون الاسرائيلية مازال حاضرا في اجساد هؤلاء الاسرى.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...