العالم _ مراسلون
قبلة حنين على أعتاب الحرية التي سالت من أجلها الدماء لتبث الحياة في بيوت أهالي الأسرى بعد سنوات عجاف من الانتظار فزوجة الأسير حسن بحر الدم من مخيم عسكر شرق نابلس لم تتألم 21 عاما من بُعده فقط، بل تألمت لبُعدها عن عائلتها التي كانت تنهض كل مرة من بين الركام وبتضحياتهم كباقي شعب غزة تم الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى من داخل سجون الاحتلال.
قبل 8 سنوات من انتهاء حكمه جاء الافراج عنه كباقي الاسرى المفرج عنهم رغماً عن الاحتلال الذي حاول بالحواجز والتهديد والاعتقال إخفاء مظاهر الفرح في بيوت الفلسطينيين دون جدوى.
شاهد المزيد: قراءة في مسيرة كفاح ونضال الشعب الفلسطيني ضد الإحتلال
وقال الأسير الفلسطيني المحرر، حسن بحر الدم، لقناة العالم: "إن عدونا الإسرائيلي يحاول أن يبتزنا حتى آخر رمق من ظروف تحريرنا، فنحن كنا نعيش في مكرهة صحية في كل معنى الكلمة، وأتوجه بكل التحية لأبناء شعبنا في قطاع غزة الذين ضحوا بأعمارهم وأرواحهم فداءً لفلسطين وفداءً لحريتنا. فأنا أقف عاجزا أمامهم وقلتها قبل قليل إننا يا أيها العالم الملطخة بالدماء قف مرة أمام العظماء الشهداء لتكتشف أن الرجولة لا تموت."
الصفقة ليست مجرد جولة، بل محطة نضالية مشرفة تثبت قدرة الشعب الفلسطيني على انتزاع حقوقه من براثن الاحتلال الإسرائيلي وأن الحرية ليست مجرد وعد، بل حق لا يمكن أن يُقيد.
شاهد أيضا: إحتفالات في خانيونس بعودة الأسرى وتأكيد على محورية المقاومة