وفاة رئيس الحكومة الجزائري الأسبق سيد أحمد غزالي.. من هو؟

الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠٢٥
٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش
وفاة رئيس الحكومة الجزائري الأسبق سيد أحمد غزالي.. من هو؟ أُعلن في الجزائر عن وفاة سيد أحمد غزالي، رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، بالمستشفى العسكري في عين النعجة عن عمر ناهز 88 عاما، وهو الذي تقلد المنصب في ظرف حساس عاشته الجزائر، وعاصر عدداً من رؤسائها وشارك في اتفاق الطائف الذي أنهى واحدة من أخطر أزمات لبنان، واحتفظ بعدد من الأسرار التي عايشها.

العالم- الجزائر

وعاصر غزالي، السياسي والدبلوماسي الذي وصف بصاحب “ربطة عنق الفراشة”، طيلة 31 عاما من المسؤولية، أربعة رؤساء تعاقبوا على حكم الجزائر.

ومن أبرز المسؤوليات التي تقلدها، تكليفه في عهد الراحل هواري بومدين، بتسيير أكبر مؤسسة جزائرية، وهي شركة “سوناطراك”، المشرفة على إنتاج البترول بالبلاد، ومصدر دخل الجزائر المعتبر، لمدة تجاوزت 13 عاما، ليعُين لاحقاً وزيراً للطاقة ثم وزيراً للري. وكانت النقلة الأهم في مسار سيد أحمد غزالي تعيينه وزيراً للشؤون الخارجية سنة 1989.

وعاصر سيد أحمد غزالي في أسوأ الأزمات التي مرت بها الجزائر، بما فيها تنظيم الانتخابات وإلغائها، وانتُقد لسنّه قانون الانتخابات القائم على الأغلبية المطلقة الذي منح جبة الإنقاذ الإسلامية المحظورة الأغلبية، وما رافقها من تداعيات ومنها إلغاء المسار الانتخابي واستقالة الشاذلي بن جديد.

وكان سيد أحمد غزالي حاضراً لما استدعي الرئيس الراحل محمد بوضياف لإدارة البلاد، وعمل معه لفترة، وهي فترة حرجة في تاريخ الجزائر.

وانسحب ابن مدينة تيغنيف بولاية معسكر غربي الجزائر المولود عام 1937، عن الساحة وظل يظهر أحياناً للتعليق على بعض الأحداث. وكان يقيم بين باريس والعاصمة الجزائر، حتى وافته المنية.

0% ...

آخرالاخبار

الادميرال إيراني يشيد بنجاح القوات البحرية في مناورة بريكس الدولية


دول أوروبية تقاطع يوروفيجن احتجاجا على قرار السماح بمشاركة الاحتلال


رسائل التصعيد الإسرائيلي وولادة التسوية اللبنانية داخل لجنة الميكانيزم


انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام