العالم - مراسلون
وأفاد مراسل قناة العالم، في رام الله، "فارس الصرفندي" أنه وفقًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تمكن المنفذ من اختراق المنظومة الأمنية، وتجاوز الحاجز، وصعود برج المراقبة، وإطلاق النار على الجنود قبل أن يستشهد.
وأشار مراسلنا أن مصادر إسرائيلية أكدت أن العملية لا يمكن أن تكون من تخطيط فرد واحد، بل تمت بدراسة وتخطيط مسبق، مما دفع قوات الاحتلال إلى اعتقال عدد من الفلسطينيين العاملين في مزارع منطقة الغور للتحقيق في احتمال تورطهم بتسهيل العملية.
وأضاف مراسلنا أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، دعا في تدويته إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين، معتبرًا أنهم "قنابل موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة. وتصريحاته أثارت جدلًا واسعًا، خاصة مع تكهنات بأن منفذ العملية قد يكون من الأسرى المحررين.
شاهد أيضا.. الاحتلال يخطط لعمليات واسعة في الضفة بعد عملية تياسير
وأوضح مراسلنا في الإعلام الإسرائيلي، انقسمت الآراء بين المعارضة التي رأت في العملية نتيجة لسياسات حكومة اليمين المتطرف، وبين اليمين المتطرف الذي دعا إلى تشديد القبضة على الفلسطينيين وبناء مستوطنات جديدة، بل وصل الأمر إلى دعوات لتهجير الفلسطينيين من منطقة الأغوار.
وفي ظل الحديث عن اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال مراسلنا إن البعض يرى بان ترامب قد يمنح بنيامين نتنياهو كما قالوا هدية ضم غور الاردن لكن لن يمنحه هدية ضم الضفة الغربية بشكل كامل.