العالم- سوريا
وذكرت مصادر محلية في القنيطرة، أن قوات الاحتلال دمرت سرية عسكرية في القنيطرة تقع في محيط قرية عين النورية الواقعة شمال شرق خان أرنبة، تزامناً مع تنفيذ عملية توغل في القرية.
وأوضحت المصادر أن عناصر من قوات الاحتلال، أطلقوا النار أمس السبت على طفل في قرية رويحينة جنوبي البلاد، لاقترابه من نقطة عسكرية إسرائيلية أثناء رعيه الأغنام، ما أسفر عن إصابته، قبل أن ينقل إلى أحد مشافي دمشق.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، قامت قوة إسرائيلية بالتوغل في قرية خربة صيصون غربي درعا، تحت غطاء جوي. وقال الناشط سعيد المحمد من القنيطرة : "للأسف ليس بوسعنا سوى الإدانة والاستنكار لهذا الانتهاك الصارخ للسيادة السورية واتفاقيات الهدنة. لا يمكننا التغاضي عن جريمة إطلاق النار على طفل بريء في رويحينة، أو عن ترويع الأهالي الآمنين في القرى والبلدات".
المزيد.. الكشف عن مخططات تركيا الجديدة.. إنشاء قواعد وسط سوريا
وأكد المحمد أن ممارسات الاحتلال لا تصنف إلا في سياق سلسلة اعتداءات تستهدف ترويع المدنيين وتدمير مقومات الحياة، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة "إسرائيل" على جرائمها التي تنتهك القانون الدولي والإنساني. كما استنكر معمر المحاسنة من درعا، الصمت الدولي تجاه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وحمّل "الأمم المتحدة والجهات الدولية الفاعلة، مسؤولية ما يجري من تمدد إسرائيليّ في ظلّ صمت مطبق، وانعدام الضغط عليها دولياً لوقف جرائمها".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن جيش الاحتلال احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكاً اتفاق فصل القوات لعام 1974، مستغلاً إسقاط نظام السابق. وبدخوله المنطقة السورية العازلة، وسّع جيش الاحتلال رقعة احتلاله لهضبة الجولان السورية التي يحتل معظم مساحتها منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
ومع تقدمه في المنطقة العازلة، عمّق جيش الاحتلال احتلاله في القنيطرة ليصل إلى مسافة تبعد 25 كيلومتراً عن العاصمة دمشق.