العالم - خاص العالم
في العام 1979 شهد العالم حدثا ثوريا عالميا غير وجه العالم وفاجأ الامام آية الله روح الله الخميني (قدس سره)، القريب والبعيد بانتصار الثورة الإسلامية في ايران، واسقاط اعتى الانظمة الملكية واكثرها ديكتاتورية وارتباطا بالغرب، نظام شاه محمد رضا بهلوي الذي فر من ايران الى مصر بعد ان رفض حلفاؤه في الغرب استقباله .
ارست الثورة معادلة جديدة من خلال ضرب الموازين الدولية وتشكيل دولة مستقلة عن القطبين العالميين اللذين كانا يحكمان العالم كله في ذلك الوقت، الولايات المتحدة والاتحاد السيوفياتي.
إقرأ أيضا.. قائد عسكري ايراني يدعو الشعب لمشاركة واسعة بمسيرات ذكرى انتصار الثورة
يوم ذاك نزل الشعب الايراني بالملايين الى الساحات والشوارع بعد ان ارتكب نظام الشاه في الكثير من المجازر. ثم اعلان القوات الجوية انضمامها للثورة. وتهاوي قبض الجيش الشاهي ضد الثوار.
ش
تعرضت الثورة للعديد من المؤمرات والضغوط الدولية، لكنها استطاعت مواجهة كل التحديات وتجاوزت العقبات بما فيها الحرب الصدامية على الثورة الوليدة بدعم غربي واقليمي والحظر الدولي والامريكي.
رفعت الثورة الاسلامية شعار مساندة المستضعفين في الارض ووقفت الى جانب الشعوب المضطهدة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني وناصرت قضايا المقاومة في وجه الاحتلال الاسرائيلي رغم الاثمان الكبيرة التي دفعتها في هذا السبيل.
شاهد أيضا ... حفل ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في السفارة الايرانية ببغداد
تثبيت القورة الامن والاستقرار داخل الدولة الايرانية رغم الكثير من محاولات الاعداء زعزعة الاستقرار الداخلي بالكثير من الاساليب لا سيما عمليات الاغتيال لكبار القادة والعلماء المفكرين.
حققت الثورة على مدى عقودها السابقة قفزات عملية وتكنولوجيا متطورة على المستويين الداخلي والخارجي وشهدت ايران طفرة كبيرة في مجال العلوم والبحوث المتقدمة والتكنولوجيا وتقنية النانو وارسلت الاقمار الصناعية الى الفضاء وانجز شوطا مهما في مجال الاكتفاء الذتي على مستويات الصناعات المحتلفة والزراعة والادوية النووية وغيرها فضلا عن انجازات كبيرة جدا في مجال الصناعات العسكرية على اختلافها وعلى رأسها، الصواريخ فرط صوتية والبالستية والطائرات المسيرة وانظمة الدفاع الجوية والحرب الالكترونية والذكاء الصناعي، ما وضعها في مصافي الدول المتقدمة في العالم.