العالم – خاص بالعالم
المحرر علي الحروب من الخليل جنوب الضفة واحد من المرضى المفرج عنهم ضمن صفقة طوفان الأقصى وهو مصاب بمرض السرطان، وقدامضى 15 عاما في الأسر وأصيب بالمرض في أخر سنوات، ولم يتلق العلاج المناسب من قبل إدارة السجون، ما جعل المررض يستفحل في جسده، ما جعله حبيس بيته ولا يقوى على ممارسة حياته.
قصة الحروب تعيد للواجهة قضية مئات الأسرى المرضى داخل السجون الإسرائيلية، الذين يزداد وضعهم سوءا، جزء كبير منهم يعانون من أمراض مزمنه تستدعي العلاج الفوري، بعد السابع من أكتوبر حسب هيئة شؤون الأسرى توقفت إدارة السجون عن نقل المرضى للعيادات والمستشفيات ومنعت عنهم الأدوية.
شاهد أيضا..الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها ويدمر بناها التحتية والممتلكات
وقال منقذ أبو عطوان مدير هيئة شؤون الأسرى في شمال الخليل: "حسب ما يتوفر لدينا من إحصائيات ما قبل السابع من أكتوبر كان هناك ما يقارب 750 أسير فلسطيني يعانون من أمراض مختلفة أمراض قد تكون منها أمراض خطرة منهم 250 حالي كانت حالات خطرة جدا تتنقل ما بين السجون وما بين المستشفيات والعديد منهم كان يفضل أو يؤثر أن يبقى داخل غرفة اعتقاله ولا يتم نقله إلى أمريكا المستشفيات لطبيعة المعاملة اللا إنسانية التي يتعرض لها الأسرى المرضى أثناء نقلهم من المستشفى إلى السجن أو العكس الصحيح".
خلال الشهور الماضية تواجه المؤسسات المعنية بقضية الأسرى، صعوبة بالغة في زيارة الأسرى ، والحصول على معلومات تتعلق بوضعهم الصحي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...