العالم – خاص بالعالم
طهران تولي اهتماما كبيرا للقطاع الخاص وتعتبر العاملين في هذا القطاع جنود الخط الأمامي في الحرب الاقتصادية تحت ضغط الحظر الأمريكي الأحادي.
وفي هذا الصدد، احتضنت العاصمة طهران المؤتمر الوطني الثالث لمبدعي الجهاد الاقتصادي والعاملين في القطاع الخاص بحضور عدد من المسؤولين.
وقالت معصومة آقا بور، مساعدة الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية: 'نظرا للظروف الحالية، لدينا ميزة تنافسية جيدة لمصنعينا، وإن شاء الله مع التحسينات في الكمية والجودة والمعايير والابتكار، ومع تقليل التكاليف، سنتمكن من الاستفادة من هذه الميزة التنافسية على أفضل وجه.'
يعد المؤتمر ملتقى لرواد الأعمال ومنصة يشرح فيها كل ناشط اقتصادي مجال عمله، مما يساهم في تطوير وتنمية اقتصاد البلاد للسمو به نحو العالمية.
وقال د. سامان كريمي شاد، أستاذ في ريادة الأعمال: 'أحد الأمور الجيدة التي تحدث في بلدنا هو تكريم النشطاء في مجال الاقتصاد وريادة الأعمال الذين يمتلكون الجرأة لمواصلة نشاطهم رغم الظروف المحلية والحظر المفروض، مما يساعد على دوران عجلة الاقتصاد بشكل جيد.'
شاهد أيضا.. سفراء ودبلوماسيو العالم يهنئون ايران بمناسبة الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية
رواد الأعمال يحرصون على إدخال التقنيات الحديثة في مشاريعهم الاقتصادية من أجل مواكبة التطور العالمي.
وقالت شادي دولتي، أخصائية نسائية: 'نقطة قوة عملنا استخدام التقنيات الحديثة في مجال عملنا، خاصة في معالجة مرض عدوى فيروس الورم الحليمي".
نشاطات القطاع الخاص في إيران تخطت حدود البلاد من حيث التصدير والتعريف بإمكانيات البلاد على مستوى المنطقة.
وقال مسعود رنجبران إسلامي، مساعد رئيس جمعية الألبسة في أصفهان: 'باعتبارنا شركة لخياطة وانتاج الملابس، فقد تمكنا من دخول الأسواق الإقليمية، وقد أبرمنا بالفعل اتفاقيات مع سلطنة عمان وجنوب أفريقيا، وبإذن الله سنساعد الاقتصاد الإيراني على الازدهار من خلال دخول هذه الأسواق في المستقبل القريب".
وقال نحن نعمل في مجال إنتاج الأملاح الغذائية والمعدنية منذ أكثر من أربعين عاما. ونصدر منتجاتنا إلى عمان وروسيا والعراق والإمارات والهند، ونحن اليوم نفتخر بكوننا مصدرين ورواد أعمال نموذجيين في البلاد.
وتسعى إيران من خلال تطوير القطاع الخاص إلى تطوير المجال الاقتصادي.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...