العالم-فلسطين
وأضاف آيلاند وهو مهندس خطة الجنرالات لتهجير شمال غزة أن هزيمة الكيان بحرب غزة يمكن قياسها من خلال معرفة من حقق أهدافه وأي جانب فرض إرادته على الآخر.
وأردف قائلا , بالنظر إلى اتفاق غزة فإن الكيان فتح معبر رفح وانسحب من نتساريم وآلاف الفلسطينيين عادوا إلى الشمال.
اقرأ ايضا.. 'الأونروا' تعترض على تهجير الفلسطينيين من غزة وترفض خطة ترامب
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟".
وأوضح: "وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها".
وأشار إيلاند إلى أن "حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع".