العالم-ايران
وأوضح اللواء سلامي، خلال المرحلة الرئيسية من مناورات "الرسول الأعظم 19"، أن قدرات الجمهورية الإسلامية الايرانية في مجال التسليح والتجهيزات العسكرية تتقدم جنبًا إلى جنب مع التطورات العالمية، مشيرًا إلى أن التجارب الميدانية خلال العقود الأربعة الماضية أثبتت جاهزية القوات المسلحة لخوض المعارك الصعبة.
وأشار إلى أن "إيران أثبتت إرادتها في المواجهات الصعبة وهي مجهزة بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية"، مؤكدًا أن القوات المسلحة، بما فيها الحرس الثوري، تمتلك كل ما تملكه الجيوش المتقدمة من أنظمة دفاعية وهجومية.
كما شدد على أن قوة المقاتلين المؤمنين والمخلصين تعد إحدى الميزات الأساسية للجيش الإيراني، مؤكدًا أن العدو يعتمد بشكل متزايد على "الحرب الإعلامية والنفسية" لإضعاف الروح المعنوية للشباب الإيراني.
واكد اللواء سلامي إن "مناورات الحرس الثوري تثبت مجددًا القدرات الهائلة لإيران في المجال العسكري، وتعكس مدى جاهزية قواتها لمواجهة أي تهديد"، مشيرًا إلى أن المناورات تشمل عمليات هجومية ودفاعية متطورة بمشاركة الوحدات المدرعة، الصاروخية، المسيرة والمدفعية، بهدف اختبار التكتيكات العسكرية الحديثة والأسلحة الجديدة المنضمة للقوات.
وبدأت المرحلة الثانية من مناورات "اقتدار الرسول الأعظم (ص) 19"، التي تعدّ أكبر مناورة عملياتية للقوات البرية في حرس الثورة، يوم الثلاثاء في جنوب غرب البلاد.
إقرأ أيضاً..إيران تتوعد بردود فعل قاسية على تهديدات الأعداء
وخلال هذه المرحلة، ستواصل الوحدات المتخصصة في القوات البرية لحرس الثورة تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية، بالإضافة إلى عمليات الحرب الإلكترونية، والهجمات الواسعة باستخدام الوحدات المدرعة، والصاروخية، والطائرات المسيرة الصغيرة، والطائرات بدون طيار، والطيران العسكري، والمدفعية، وذلك على مدى الأيام المقبلة.
كما سيتم خلال هذه المناورات اختبار الأسلحة والمعدات الجديدة التي تم ضمها إلى مختلف وحدات حرس الثورة، إلى جانب تطبيق أساليب وتكتيكات قتالية حديثة في ميدان المعركة.