العالم _ خاص بالعالم
وكان الطيران الحربي للجيش شن الخميس عدة غارات على مواقع قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد موقعا خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع فضلا عن فرار العشرات من عناصرها جراء القصف الجوي المستمر على مواقعها حسب بيان صادر عن الجيش.
في المقابل، شنت قوات الدعم السريع قصفا بالمدفعية الثقيلة على مدينة الفاشر، تسبّب في مقتل جندي بالجيش، وإصابة 3 مدنيين.
شاهد ايضا.. لقاء خاص.. تطورات السودان ومرحلة مابعد الحرب
كما شهدت مناطق الخرطوم وشرق النيل والخرطوم بحري تبادل اطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع حيث لا يزال طرفا القتال يتقاسمان السيطرة على العاصمة ومحافظة شرق النيل شرقي الخرطوم.
وفي ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، أحرز الجيش تقدما في مناطق جنوب القطينة، وسْط احتفالات الأهالي بوصوله ومصادرته مركبات تابعة لقوات الدعم السريع.
على الصعيد الانساني نزح اكثر من 3000 مواطن من 30 بلدة بمحلية القطنية بولاية النيل الأبيض جنوب البلاد إلى بلدة أبو قوتة شمال غرب ولاية الجزيرة، جراء أعمال عنف ارتكبتها قوات الدعم السريع ونقل بعض النازحين إلى المستشفى بعد تعرضهم لإصابات متفرقة. ويعاني معظم هؤلاء من الجوع والامراض وسْط انقطاع خدمات الكهرباء والاتصالات.
سياسيا استدعت الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا احتجاجا على استضافة نيروبي اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع بهدف تشكيل حكومة موازية.
اقرأ المزيد..السودان يستدعي سفيره من كينيا ويوجه انتقادات حادة للرئيس وليام روتو
وقال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد علي الإعيسر إنّ زمن التدخلات الخارجية في الشؤون السودانية انتهى مشددا على انّ السودان هو من يحدد مصيره و يصنع قراراته تماشيا مع طموحات وطنية خالصة.