الاحتلال يعتزم اصدار قرار جائر بحق المحررين خلال شهر رمضان!!

الأحد ٢٣ فبراير ٢٠٢٥
٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش
الاحتلال يعتزم اصدار قرار جائر بحق المحررين خلال شهر رمضان!!
ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأحد، أن الكيان الصهيوني يعتزم منع الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم ضمن الصفقة الراهنة مع حركة حماس من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

العالم - الإحتلال

وتجري حركة حماس والكيان الإسرائيلي عملية تبادل للأسرى على دفعات، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة دولية.

وقالت الهيئة: "لن تسمح الشرطة الإسرائيلية لأي شخص أُفرج عنه في الأسابيع الأخيرة ضمن الصفقة مع حماس بدخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".

وتابعت: "تفيد بيانات الشرطة بأن جميع الاسرى الذين أُفرج عنهم جرى إبعادهم من الحرم القدسي بموجب أوامر قضائية"، على حد قولها.

الهيئة أضافت أن الشرطة وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يوميا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى الحرم القدسي.

وأردفت أن "الشرطة أوصت المستوى السياسي (الحكومة)، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى الحرم القدسي لعشرة آلاف من سكان المناطق الفلسطينية (تقصد الضفة الغربية المحتلة)".

وحسب توصية الاحتلال، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاما أو ما يزيد.

كما أوصت قوات الاحتلال بالسماح للأطفال حتى سن 12 عاما بدخول الحرم القدسي برفقة شخص بالغ"، لكن لم توافق الحكومة بعد على هذه التوصيات، وفق الهيئة.

وكل عام يفرض الاحتلال الإسرائيلي إجراءات للتضييق على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلة، خلال شهر رمضان الذي يبدأ بعد نحو أسبوع.

ويعتبر الفلسطينيون تلك التضييقات ضمن إجراءات الإحتلال الإسرائيلي المكثفة لتهويد مدينة القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وهم يتمسكون بمدينة القدس عاصمة لدولتهم التاريخية، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال الصهاينة المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

وتسارعت إجراءات تهويد القدس، بما فيها الاستيطان والتهجير، بموازاة حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على قطاع غزة بين غزة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

وأسفرت هذه الإبادة عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل تُقدر معه تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 53 مليار دولار.

ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

غير أن نتنياهو يواصل المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، وكان من المفترض أن ينطلق التفاوض في 3 فبراير/ شباط الجاري.

وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية"، برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم بدء المرحلة الثانية من الاتفاق لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.

0% ...

آخرالاخبار

ايران تستخدم تتقنية جوية متقدمة لمواجهة الجفاف


من موسكو إلى ميامي: تحركات دبلوماسية ترسم ملامح التسوية


التصعيد الإسرائيلي مع مصر.. ومسيرة جاس 313 البحرية


"كاس العالم 2026".. مواجهه إيران في صدارة حديث المدربين


"يوروفيجن".. إسبانيا تفضح وتنسحب..."إسرائيل" تتلاعب وتتسلل!


جراء العدوان الاسرائيلي.. استشهاد ضابط دفاع مدني شمال غزة


دول عربية وإسلامية تستنكر خطة صهيونية في رفح


إعلام عبري يحذر من انهيار وشيك في جيش الإحتلال الاسرائيلي


طوباس.. الأهداف الحقيقية وأبعاد الجغرافیا


القرار 2803.. إلغاء حق تقرير مصير الفلسطينيين