العالم – خاص بالعالم
وفي اتصال مباشر أوضح الزميل باسل خيرالدين أن البارز في هذه العملية هي أن الاحتلال قد أرغم على الإفراج عن كل الإسيرات الفلسطينيات من قطاع غزة.. وكذلك عن كل الأطفال ما دون 18 عاما من قطاع غزة أيضا.. وبالتالي فإن المقاومة أوفت بوعدها وبعهودها التي قطعتها على أنفسها بأنها ستبيض السجون من النساء والأطفال في المرحلة الأولى كما تم في هذا اليوم.
ولفت إلى أن تأخير الاحتلال الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى ربما لم يكن ذو قيمة طالما أنها حصلت في النهاية، ولم ترضخ المقاومة، ولم يحصل الاحتلال على أي ثمن جديد مقابل الإفراج عن هؤلاء الأسرى.
وبين أن هؤلاء الأسرى الذين أخرهم الاحتلال وأراد أن يسرق الفرحة من قلوبهم وقلوب ذويهم الذين كانوا على مدار الأيام الماضية بانتظارهم لكن استقبلهم الناس بالزغاريد والفرح والأشواق والأحضان، التي ربما تعبر عن امتنان الناس والشارع الفلسطيني لهؤلاء الأسرى ولما قدموه.
وأضاف: ربما اللافت أيضا أن عددا من قدامى الأسرى مثل نائل البرغوثي ونضال زلوم وغيرهم من الأسرى الذين ربما أكل الزمن عليهم وشرب داخل السجون.. لكن عزيمتهم ظلت كما هي، و واضح كان اليوم أن عزيمة هؤلاء كانت كبيرة وقوية.
وأكد أن اللافت أيضا في هذه الصفقة أن عددا كبيرا من أصحاب المؤبدات تم تحريرهم، وبالتالي فإن المقاومة تفي بوعودها شيئا فشيئا بتحرير كافة أصحاب الأحكام العالية من سجون الاحتلال، هؤلاء الذين وقبل قبل هذا التاريخ ربما كان الاحتلال يقول وبالصوت المرتفع لن تخرجوا ولن تروا الشمس ولن تروا الحرية اليوم لكنهم خرجوا رغما عن أنف الاحتلال، وبإرادة وصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي ضحى وقدم أبنائه وفلذات أكبادة على مذبح الحرية من أجل الوصول إلى هذه اللحظة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..