العالم - خاص بالعالم
ساعات حساسة تسبق انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار في غزة؛ فريق تفاوضي إسرائيلي يصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، بأوامر من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لمواصلة مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما أفاد به مكتبه.
وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر كان قد أوضح بدوره عن مهمة الفريق الإسرائيلي في القاهرة.
وقال جدعون ساعر وزير خارجية الكيان الإسرائيلي: "قلنا إننا مستعدون لإطالة الإطار الزمني مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وإذا كان ذلك ممكناً، فسنفعل ذلك، لكن من الأفضل أن نتحدث عنها بإسهاب بعد عودة الوفد من القاهرة".
شاهد أيضا.. رغبة إسرائيلية في الاحتفاظ بدور أمني مفتوح في غزة
وسائل الإعلام الإسرائيلية، كشفت عن ان الجهود تتركز حاليا على تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق والإفراج عن أسرى إسرائيليين السبت المقبل؛ القناة الثالثة عشر الإسرائيلية، نقلت عن مسؤولين أن الصيغة التي تقبلها تل أبيب هي المتبعة حتى الآن، وهي إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين كل سبت مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إلى غزة.
الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الرسمية، اعلنت عن بدء الوفود، مناقشات مكثفة لبحث المراحل التالية من اتفاق التهدئة، وسط جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها، كما يناقش الوسطاء سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
شاهد أيضا.. أصعب 5 أيام تكللت بالانتصار الكامل للمقاومة
تمديد المرحلة الأولى على مدى شهر رمضان بأكمله، خيار مؤقت طرحته تل أبيب ضمن استراتيجية منسقة بين تل أبيب وواشنطن تهدف إلى الضغط على حماس ودفعها إلى تقديم تنازلات جوهرية. الاستراتيجية تلخصت في سيناريوهين اثنين، إما استئناف القتال بوتيرة غير مسبوقة، وتأييد أميركي مفتوح، أو التوصل إلى حل ما يفضي إلى نزع سلاح غزة وترحيل قيادات المقاومة إلى خارجها. على أن تقرّر حماس بعده خياراتها بموجب السيناروهات المذكورة.
الرؤية الاميركية الترامبية تتطابق مع أهداف نتنياهو؛ حيث ترك ترامب مصير المرحلة الثانية إلى تل أبيب، معلنا دعمه الكامل للكيان إذا قرّر العودة للحرب، رغم إصراره على تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.