العالم - خاص بالعالم
وفي هذا السياق، أكد محمد مصلح، المختص في الشؤون الإسرائيلية عبر شاشة قناة العالم، أن نتنياهو من المتوقع أن لا يلتزم بالمرحلة الثانية من المفاوضات، وذلك لاعتبارات سياسية وأمنية داخلية.
وأوضح مصلح أن حكومة نتنياهو تعتمد على عدم الدخول في المرحلة الثانية، حيث تحتاج إلى حلول أمنية وسياسية، مشيراً إلى أن الائتلاف الحاكم الإسرائيلي يفتقر إلى رؤية واضحة لحلول سياسية، ويرفض إدارة السلطة في قطاع غزة، كما يرفض فكرة حل الدولتين وأي سيادة فلسطينية.
وأضاف مصلح أن نتنياهو يسعى للضغط على حركة حماس من خلال عملية ابتزاز ممنهجة، تتمثل في إخراج الأسرى من يد حماس بشكل تدريجي، مما يتيح له تمديد المرحلة الأولى من المفاوضات لفترات متقطعة.
إقرأ أيضا.. تفاصيل الإبتزاز الإسرائيلي لمسار المرحلة الثانية لتبادل الأسرى!
وأكد أن هناك ضغطاً على حماس للنظر في المقترح المصري الذي يتحدث عن إطلاق سراح 3 أسرى أحياء و3 جثث لأسرى إسرائيليين.
وتابع أن هذه الخطة الإسرائيلية (الضغط على حماس لقبول المقترح المصري) واضحة، حيث تهدف للضغط على حماس من خلال فرض عقوبات اقتصادية ومنع دخول المساعدات، مما يثبت أن أي اتفاق لا يتضمن وسيطاً قوياً سيكون في صالح الكيان الإسرائيلي.
وكشف مصلح أن نتنياهو يسعى من خلال المفاوضات لتحقيق هدفين متناقضين، وهما إخراج جميع الأسرى، بدعم من ترامب، في وقت تظل فيه "إسرائيل" غير مستعدة للحلول السياسية ووقف إطلاق نار شامل في غزة.
إقرأ أيضا.. رغبة إسرائيلية في الاحتفاظ بدور أمني مفتوح في غزة + فيديو