رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد: 2025 سيكون عام حرب

الأربعاء ٠٥ مارس ٢٠٢٥
٠٨:٤٤ بتوقيت غرينتش
رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد: 2025 سيكون عام حرب في خطوة تعكس التحولات الجذرية في القيادة العسكرية الإسرائيلية، تولى إيال زامير اليوم الأربعاء رئاسة هيئة أركان جيش الاحتلال الصهيوني خلفاً لهرتسي هليفي الذي استقال بعد سلسلة من الإخفاقات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

العالم-الاحتلال

وتسلّم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير اليوم الأربعاء، مهامه رسمياً، خلفاً لهرتسي هليفي المستقيل على خلفية إخفاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورافعاً راية الحرب الشديدة والقتال المكثّف، وهو ما عبّر عنه لدى اختياره للمنصب في فبراير/شباط الماضي، كما تشير تقارير عبرية إلى نيته تكثيف القتال في قطاع غزة.

وأعلن رئيس هيئة الأركان الـ24 للجيش الصهيوني، في حينه، أن العام 2025 سيكون عام حرب: "في الحرب، نهض الجيش الإسرائيلي من عمق الهاوية. الأعداء على جميع الجبهات قد هُزموا، وزعماؤهم مدفونون تحت الأنقاض، لكن المعركة لم تنته بعد والتحديات لا تزال أمامنا. عام 2025 سيستمر كعام قتال" حسب تعبيره.

وقد تعكس هذه الكلمات توجهاته، كما سيكون مكلّفاً بإعادة بناء الجيش بعد إخفاقات السابع من أكتوبر.

وحذّر زامير منذ سنوات من تقليص حجم القوات القتالية، وكان له موقف واضح ضد مفهوم "الجيش الصغير والذكي" الذي وجّه الجيش الصهيوني خلال العقد الأخير. وفي حفل إنهاء خدمته كنائب لرئيس الأركان عام 2021، حذر قائلاً: "قد نواجه حرباً شديدة ومتعددة الجبهات. في رأيي، الجيش الإسرائيلي موجود على حافة الحد الأدنى من حجم القوات المطلوبة لمواجهة التهديدات المعقدة".

في غضون ذلك، أفاد موقع والاه العبري اليوم الأربعاء، بأن زامير يخطط لعملية برية واسعة في غزة، وزيادة الضغط العسكري على حركة حماس. وأوضح الموقع أن نتنياهو عقد قبل بضعة أسابيع، تقييماً للوضع في قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش، بمشاركة وزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان المنتهية ولايته هرتسي هليفي، وعدد من القادة العسكريين، انضم إليه إيال زامير كجزء من عملية الانتقال لتوليه منصب رئيس الأركان. وقدم قادة المنطقة الجنوبية خلال الاجتماع خططاً للحرب بمراحلها المختلفة.

إقرأ أيضاً..لابيد لنتنياهو: حان الوقت لتستيقظ وتعتذر وتتحمل المسؤولية!

ومن بين الأهداف المحتملة في حال عودة جيش الاحتلال إلى القتال المكثّف، وفقاً للموقع العبري، استهداف الأنفاق التي تضررت سابقاً من الغارات الجوية وأعيد تأهيلها من حماس والجهاد الإسلامي، وتدمير مراكز قيادة جديدة أنشأتها حماس بعد تضرر المراكز السابقة في عدوان الاحتلال الصهيوني، والأسلحة والمعدات العسكرية، حيث يرى الاحتلال أن حماس تبنّت نموذج حرب العصابات، بحيث يحمل المقاتلون أسلحتهم بشكل مستمر.

0% ...

آخرالاخبار

إعلام عبري يحذر من انهيار وشيك في جيش الإحتلال الاسرائيلي


طوباس.. الأهداف الحقيقية وأبعاد الجغرافیا


القرار 2803.. إلغاء حق تقرير مصير الفلسطينيين


رضيع فلسطيني يختنق بالغاز خلال اقتحام قوات الاحتلال لنابلس


 ارتفاع حاد في معدلات الانتحار بين جنود الاحتلال الإسرائيلي


الأمم المتحدة تتبنى 5 قرارات لمصلحة فلسطين بأغلبية ساحقة


كبرى الشركات التكنولوجية الإيرانية والروسية توقع خمس اتفاقيات تعاون


إطلاق نار كثيف بين باكستان وأفغانستان في منطقة حدودية


صفقة أميركية محتملة لبيع مركبات وعتاد للبنان بـ90.5 مليون دولار


بيان مشترك للدول العربية والإسلامية بشأن تصريحات إسرائيلية حول معبر رفح