العالم - اهلا رمضان
اطلق الاحتلال الاسرائيلي سراح محمد الملح ضمن صفقة التبادل الاخيرة ليجلس مع والدته على مائدة واحدة لتناول الافطار.
فيما يستقبل أهل الأردن شهر رمضان بالحفاوة والترحيب والتبجيل، ويبارك الجميع بعضهم لبعض بقدوم هذا الشهر المبارك وتنشط الحركة العلمية والدعوية خلال هذه الشهر، وتعقد دروس العلم والوعظ، وحلقات تلاوة القرآن في الكثير من المساجد.
وبجوار الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل تقع التكية الإبراهيمية التي تعد الأكبر في فلسطين ويزداد نشاطها خلال شهر رمضان المبارك، إذ تقدم ألاف الوجبات اليومية لزوارها من الفقراء والمساكين. وتكتسب التكية الابراهيمية مكانة دينية واجتماعية لدى الفلسطينيين، ولها برنامج اسبوعي طيلة العام، ولا تتوقف الا في عيدي الأضحى والفطر.
شاهد ايضا.. أهلا رمضان..تقاليد وعادات اليمنيين في شهر رمضان
يحرص أطفال غزة النازحون في مراكز الإيواء على حضور حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المسجد العمري، وذلك بعد أن دمر جيش الاحتلال أغلب المساجد في المنطقة. ورغم تعمد الاحتلال تدمير اغلب المساجد ودور الحفظ فان الاهالي يحرصون على ان يحضر اولادهم في جلسات حفظ القران الكريم ولو في المساجد المدمرة.
هذا ويعاني العديد من الصائمين من الصداع في شهر رمضان المبارك، خاصة خلال الأيام الأولى، و يزيد عدم القدرة على تناول مسكنات الألم أثناء الصيام وقبل الإفطار من الشعور بالانزعاج والتعب. ويعتقد البعض أن هناك ارتباطا وثيقا بين انخفاض نسبة السكر في الدم وجفاف الجسم، والإصابة بالصداع خلال الصيام، حيث غالبا ما يختفي الصداع بعد تناول الطعام .. نناقش الموضوع بعد هذه الوقفة.
المزيد بالفيديو المرفق..