العالم – خاص بالعالم
وقال انه يتمنى ان يكون هذا تاريخا جديدا لسوريا. اما لجنة صياغة الإعلان الدستوري فقالت إنها عملت فيما اسمته فضاء من الحرية دون تقييد، مؤكدة على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية، والحرص على الحقوق والحريات لخلق توازن بين الأمن المجتمعي والحرية.
المسودة تنص على تحديد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، والفصل التام بين السلطات، وان يكون الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع. بالاضافة الى ترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.
وذلك الى رئيس الجمهورية سلطة استثنائية واحدة، وهي إعلان حالة الطوارئ، بموافقة مجلس الأمن القومي، وترك تمديدها رهناً بموافقة مجلس الشعب، الذي يتعين على الرئيس تعيين اعضاءه المئة خلال شهرين وتكون مدته سنتين.
شاهد أيضا.. المجازر المهولة بحق العلويين في الساحل السوري
فيما يحق لمجلس الشعب استدعاء الوزراء واستجوابهم، وذلك الى جانب حل المحكمة الدستورية القائمة. هذا ونصت المسودة على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية.
هذه البنود اثارت علامات استفهام كثيرة ابرزها، لماذا المرحلة الانتقالية طويلة لهذا الحد؟ خمس سنوات ثم يحق للرئيس الحالي الترشح لمرتين وبالتالي استمرت سوريا ضمن نفس الحلقة المفرغة بخصوص ملف الرئاسة، ومجلس الشعب الذي يمتلك حق عزل الرئيس او تقليص سلطاته، هو نفسه سيكون معينا من قبل الرئيس.
وبالتالي كيف ستكون آلية التعامل بينهما، اما البند الاخير بخصوص احترام الخصوصيات الثقافية للسوريين يثير هذا تساؤولات حول ما حدث في الساحل السوري من مجازر وهل فيها احترام للخصوصيات الثقافية والدينية للشعب السوري.
التفاصيل في الفيديو المرفق ..