العالم – خاص بالعالم
ولفت شديد إلى أنه بعد الفشل الذريع لجيش الإحتلال أمام كل الجرائم التي ارتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني - من الإبادة الجماعية بطائراته وصواريخه، إلى حصاره واجتياحه الكامل لقطاع غزة - وبكل التكنولوجيا المتطورة، فهو لن يفلح في ثني عزيمة المقاومة الفلسطينية أو إخضاعها، ولا الحاضنة الشعبية لها.
ونوه شديد إلى أن الإحتلال اليوم يحاول مجددًا إغلاق المعابر ومحاولة تجويع الشعب في قطاع غزة، ظنًا منه أنه سيضغط على الحاضنة الشعبية لإحداث شرخ بينها وبين المقاومة. لكنه لا يدرك أن الشعب الفلسطيني شعب واعٍ، يفهم جيدًا أن هذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة.
شاهد أيضا.. شهداء بينهم صحفي بعدوان إسرائيلي طال شمال غزة
وأكد شديد أن المقاومة الفلسطينية أثبتت صمودها وقوتها، وخير دليل على ذلك كان عندما قاتلت في شمال القطاع. فقد رأينا كيف استقبل الأهالي المدنيون العائدون إلى شمال غزة المقاومين الفلسطينيين، مما يدل على أن المقاومة كانت صامدة ولم يحقق الاحتلال الصهيوني أي نصر يذكر.
وقال شديد:إن المعركة العسكرية والسياسية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية الآن لا تقل شراسة عن معركة الميدان التي خاضتها قبل أشهر. فالضغوطات الكبيرة التي تتعرض لها المنظومة السياسية والمقاومة السياسية في المفاوضات مع الاحتلال والوسيط تتمثل في محاولات الضغط عن طريق تجويع الشعب الفلسطيني، وإغلاق المعابر، ومنع دخول الطعام والماء والأدوية إلى المستشفيات.
وخلص إلى أن بعض المستشفيات التي نجت من التدمير الشامل لقطاع غزة ستعلن عن توقف عملها لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها، إضافة إلى نقص الأدوية والمستلزمات الطبية التي لم تدخل إلى القطاع منذ أكثر من 15 يومًا بسبب إغلاق المعابر.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...