العالم – خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية قال أن: الضربة الأولى التي تعرض لها اليمن هي إعلان بأن هناك مخادعة لحماس في ما يسمى بالمفاوضات، وأن هناك خدعة كبيرة تتعرض لها فلسطين وغزة، وبالتالي ما كان إلا يومين وكان الهجوم الكبير على غزة.. الهجوم الغادر على المدنيين والمخيمات والأطفال، وخاصة بعد الفجر.
وأضاف أن الجانب الآخر هو أن الادعاءات الأميركية لأنها حاولت أن تسوقها بتسويق آخر وهو موضوع الملاحة الدولية والمصالح الأميركية، بينما في حقيقة الأمر إن هناك تقاسم للأدوار.. فالولايات المتحدة الأميركية بحسب ما طرح إسرائيليا قد تكفلت باليمن بينما ما يحصل في غزة وما يحصل في فلسطين هو على الكيان الإسرائيلي، وبالتالي هذه الأدوار متفق عليها منذ العدوان على غزة من فترة طويلة.
وقال الديلمي: هي تعتقد أنها ستردع اليمن بتلك الهجمات، حيث كان هناك استعراض غبي وتافه بأنها أن اتصلت بالرئيس الروسي وأنها خططت لها يوم الجمعة وتم تنفيذها يوم السبت واستعراض لبعض الطائرات بالإضافة إلى أنهم أعطوا العملية زخم أكبر من حجمها بشكل كبير جدا.. بينما في الحقيقة أن الذين تم استهدافهم هم مدنيين وأطفال وأعيان مدنية وقد قامت القنوات الفضائية بزيارة تلك الأماكن ورأت الأضرار.. الضحايا بينهم أطفال والأعداد هي كبيرة.
وشدد على أن الولايات المتحدة الأميركية تعلم بأن ليس لديها أهداف عسكرية ولهذا هي تلجأ للاستعراض بالمدنيين بشكل كبير، وتعتقد أنها ستردع اليمن بينما اليمن قد قال كلمته بشكل واضح منذ العدوان على غزة بأن اليمن لن يتوقف إلا بايقاف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار.
وخلص إلى القول: نحن جزء أصيل ولا يتجزأ من غزة ومن فلسطين، ونحن أمة واحدة، وبالتالي لا يمكن أن نتخلى عن أمتنا، للأسف في ظل تخاذل عربي وإسلامي كبير.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..