العالم – خاص بالعالم
غزة تعلو فيها أصوات تكبيرات العيد مرة أخرى فوق أصوت المدافع والغارات الجوية بعد استئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع، عدد كبير من المواطنين اقامو صلاة العيد بجوار المساجد المدمرة رغم الخطر الشديد في ظل استمرار القصف.
وقال محمد جنينة وهو مواطن فلسطيني:" أجواء حزينة وكئيبة، أجواء جوع وحصار وتشريد، والخيام تملأ الشوارع والطرقات. إلا أننا يجب أن نحيي هذه السنة وهذه الشعيرة ونقيم صلاة العيد استجابة لأمر الله عز وجل ولسنة نبينا محمد (ص)".
لا احتفالات لا فرح لا عيد في غزة في الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون حول العالم بأجواء عيد الفطر السعيد وارتداء ملابس العيد، أهالي غزة يستبدلون ملابسهم بأكفان الموت والحزن.
وقال باسل الخطيب وهو مواطن:" أجواء العيد ليست بالزاهية، فعندنا أطفال بدلاً من أن يلعبوا في المراجيح ويذهبوا إلى المنتزهات، يذهبون إلى الأكفان والبراري. حرام عليهم! ".
مجدي خليل وهو مواطن:" جراح في كل مكان، بيوت مهدومة على ساكنيها، وجثث تحت الأرض. لكن رغم هذه الجراح، ورغم الشهداء والجرحى والثكالى واليتامى والأرامل، نفرح ونحزن في نفس اللحظة".
شاهد أيضا.. الاحتلال يحرم أطفال غزة من ملابس العيد ويلبسهم أکفاناً
يعيش أهل غزة أجواء العيد في ظل معاناة إنسانية صعبة فالكثير منهم يعيش داخل خيام مهترئة والبعض يعيش فوق منازلهم المدمرة حياة باتت قاسية على أهالي هذه المدينة مع استمرار الحرب
التفاصيل في الفيديو المرفق ...