العالم _ مراسلون
ورغم الضيق الاقتصادي، وحجز الاحتلال لأموال المقاصة وحرمان آلاف العائلات من رواتبهم، يبقى الفلسطيني متمسكًا بحقه في الفرح، يحتفي بالعيد وكأنه يكسر بهذا الفرح كل محاولات الحصار والتضييق.
في زحمة الحياة، يبقى إعداد الحلويات طقسًا لا يُلغيه ضيق الحال ففي الأسواق الفلسطينية، العيد يبدأ برائحة الحلويات التي تعبق في الأجواء. ورغم الظروف الصعبة، لا تغيب هذه الطقوس، فالأسواق تضج بالحركة، والناس يتنقلون بين المحال، يتمسكون ببهجة العيد وكأنها حق لا يمكن مصادرته.
شاهد ايضا.. رغم القصف الاسرائيلي.. نساء غزاويات يصنعن كعك العيد
في هذه الأسواق تصنع ذاكرة العيد، حيث تتوارث الأجيال طقوس الفرح جيلاً بعد جيل. وكأن المدينة بأسرها ترتدي حُلّتها لتستقبل العيد، متحدية كل ما يحاول أن يعكر صفوها.
يحاول الاحتلال ان يثقل العيد بالاقتحامات والحواجز وان يحاصره بالخوف والمنع والتضييق، لكنه لا يستطيع ان يحاصر الفرح رغم كل العوائق الفلسطيني يصنع عيده لان الفرح ليس عابرا هنا بل صمود.