العالم - مراسلون
هنا سوق مدينة الخليل المركزي جنوب الضفة، الذي يستقبل آلاف الفلسطينيين من جميع مناطق المحافظة المقبلين على شراء الحاجيات الخاصة بالعيد، والتي يعرضها التجار في آخر أيام شهر رمضان، أصناف يزداد الطلب عليها وتكون حاضرة على مائدة العيد، منها المكسرات والحلوى وكعك العيد وأصناف الفواكه، التي تزين البسطات والمحال التجارية.
شاهد ايضا.. وسط الحصار.. نابلس تستعد لاستقبال عيد الفطر السعيد
هذه الطقوس والاستعدادات اعتاد عليها الفلسطينيون، لكنها هذا العام لم تحضر كما العادة ولم تحضر معها الفرحة المعهودة، راجع ذلك الى وضع اقتصادي صعب أدى إلى تراجع القوة الشرائية لدى الفلسطينيين واكتفائهم ببعض الأصناف المهمة، وفي ظل الواقع المرير المفروض يحاول الناس ايجاد فرصة للفرح في هذه الأيام المباركة.
شاهد ايضا.. رغم القصف الاسرائيلي.. نساء غزاويات يصنعن كعك العيد
تجتمع المدن الفلسطينية في أغلب العادات في العيد منها التزاور بين الاقارب وصلاة العيد والعزائم .
التحضيرات والعادات والتقاليد الشعبية لاستقبال عيد الفطر السعيد تختلف عن السنوات السابقة راجع ذلك الى الحالة الفلسطينية وشعور الفلسطينيين بعضهم ببعض.