العالم – أهلا بالعيد
وتعرف البيوت الجزائرية قبل العيد حالة من الحركة والنشاط، وتنفذ عملية كبيرة لتنظيف الغرف وتزيينها، ويستغل البعض المناسبة لطلاء المنزل من أجل إضفاء لمسات تجديد خاصة بالمناسبة.
- هذا واستقبلت مدينة أم درمان السودانية العيد بمظاهر جديدة من الفرح والأمل في نفوس المواطنين.
هذا العيد، والذي تزامن مع سيطرة الجيش السوداني على العاصمة، اتسم بالهدوء والوئام مقارنة بالأعوام السابقة التي عانت فيها المدينة من أصوات المدافع والرصاص.
- يستقبل الليبيون عيد الفطر بمجموعة من العادات التي تعكس تنوع ثقافاتهم وعمق تراثهم الاجتماعي. تبدأ التحضيرات للعيد قبل أيام من حلوله، حيث تنشغل العائلات بإعداد الحلويات التقليدية مثل المقروض، الغريبة، والكعك، والتي تعد في المنازل وتقدم للضيوف خلال أيام العيد.
ومع بزوغ شمس أول أيام العيد، يتوجه الرجال برفقة أطفالهم إلى المساجد والساحات المفتوحة لأداء صلاة العيد، مرتدين الأزياء التقليدية التي تختلف حسب المناطق.
- تشترك معظم مناطق اليمن، بالاحتفال في العيد من خلال إقامة الشعائر الدينية وارتداء الملابس الجديدة والجميلة والتقاء الجيران والأصدقاء وتبادل التهاني معهم.
وخلقت الطبيعة الجغرافية المتنوعة في اليمن، بيئات مختلفة ثرية ثقافيا، وطقوسا متعددة في معظم المناسبات الدينية والاجتماعية.
666
- ويتميز عيد الفطر في تونس بأجواء احتفالية خاصة، حيث يحرص الأهالي على تبادل التهاني وزيارة الأقارب والأصدقاء، فضلا عن تحضير أشهى الأطباق التقليدية مثل المقروض والزلابية والملاوي.
كما تشهد المدن والقرى أنشطة ترفيهية ومسابقات للأطفال لإضافة المزيد من البهجة على هذه المناسبة السعيدة.
- ينتظر الأفغان عيد الفطر المبارك بفارغ الصبر لما يحمل من عادات وتقاليد يعد ابرزها صلاة العيد وزيارة الأقارب ومساعدة الفقراء.
الأطفال لهم نصيب الأسد أكثر من الكبار في العيد حيث يبتهجون ويفرحون بالعيد أكثر من غيرهم لان العيد يأتي وتأتي معه العيدية والحلويات والملابس الجديدة.
- غابت مظاهر العيد عن مناطق الضفة الغربية بسبب الحرب على غزة والعدوان المستمر على شمال الضفة واقتصر العيد على زيارة الأقارب والطقوس الدينية في مشهد يعبر عن اللحمة بين ابناء الشعب الواحد.
يأتي العيد هذا العام خاليا من أي مظاهر احتفالية كالمعتاد، واقتصر على الطقوس الدينية وزيارة الأقارب تضامنا مع غزة، وشمال الضفة الغربية، الذي يتعرض لأكبر هجمة احتلالية، هجمة منعت أي فرحة تذكر.
فرض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واقعا مؤلما خلال أيام العيد، حيث تحولت منازل الفلسطينيين إلى خيام للنازحين، واستبدلت فرحة العيد بمعاناة يومية.
وأجبرت ظروف الحرب الأطفال على السير حفاة ، يبحثون عن شربة ماء ورغيف خبز بدلا من الاستمتاع بالعيد، فيما غابت الألعاب والملابس الجديدة التي دفنت تحت الأنقاض.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..