العالم - الاميركيتان
لكن هليا دوطاقي، التي تجاهر بانتقادها "لكيان الاحتلال الإسرائيلي"، وعملت في جامعة ييل بتأشيرة كباحثة مشاركة ونائبة مدير مشروع القانون والاقتصاد السياسي في الكلية، تنفي عدم تعاونها.
وتعتقد هليا أنها فصلت بسبب انتقادها للعدوان على غزة، في وقت تواجه فيه الجامعات في أنحاء البلاد ضغوطاً مالية من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ إجراءات صارمة ضد ما يسمى بـ"معاداة السامية".
وقالت كلية الحقوق بجامعة ييل، في بيان، إن دوطاقي، البالغة من العمر 30 عاماً، تم فصلها في 28 مارس/ آذار، بعد رفضها لعدة أسابيع الحضور شخصياً للإجابة على أسئلة حول "مزاعم خطيرة"، منها احتمال وجود صلة لها بشبكة "صامدون" للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، التي صنفتها الولايات المتحدة وكندا، في أكتوبر/ تشرين الأول، بأنها "جمعية خيرية وهمية تعمل كأداة لجمع تبرعات دولية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة إرهابية".
اقرأ ايضا.. طالبة جامعة 'تافتس' تؤكد تمسكها بمواقفها بعد اعتقال إدارة ترامب لها
واستندت جامعة ييل إلى منشور على موقع شبكة "صامدون" تقول إنه يشير إلى دوطاقي كعضو في الشبكة ضمن المستندات التي تراجعها. ولم ترد شبكة "صامدون" على رسالة بريد إلكتروني تدعوها للتعليق.
لكن دوطاقي قالت إن المنشور يرجع إلى عام 2022 وقت لم تكن شبكة "صامدون" مصنفة كشبكة تدعم الإرهاب، وأكدت أن جامعة ييل لم تقدم أي دليل على تورطها في مثل هذه الشبكة.