العالم - فلسطين
....
بهذه الكلمات عبر هذا الغزاوي عن ألمه وتعبه جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ففي تصعيد جديد من عدوانه المستمر على قطاع غزة، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين على الأقل، بينهم 4 نساء وطفلان، إضافة إلى إصابة 28 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك إثر قصف عنيف استهدف شقة سكنية مأهولة تعود لعائلة النفار وسط المدينة.
الهجوم لم يقتصر على الأحياء السكنية، بل طال الصحفيين كذلك، إذ استهدفت الطائرات الإسرائيلية خيمة إعلامية بالقرب من مجمع ناصر الطبي، مما أدى إلى استشهاد شخصين، أحدهما الصحفي حلمي الفقعاوي، وإصابة 6 آخرين. وقد اشتعلت النيران في موقع الخيمة، وعجز الموجودون عن إنقاذ أحد المصابين من ألسنة اللهب، في مشهد يعكس خطورة العمل الصحفي في ظل هذا العدوان.
إقرأ أيضا.. الاحتلال يستهدف خيمة الصحفيين في خانيونس + فيديو
كما شنّت الطائرات الحربية 3 غارات جديدة على خانيونس، بالتزامن مع تهديدات إسرائيلية بشن هجمات على مناطق أخرى كدير البلح والزوايدة، تحت ذريعة إطلاق صواريخ على عسقلان وأسدود.
وجددت مدفعية الاحتلال قصفها على عدة أحياء ومنازل في مدينة غزة، حيث استهدفت شارع وادي العرايس بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد 3 أشخاص، وأستشهد شخصان وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلال عددا من المنازل في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
التطورات الأخيرة في خانيونس تمثل تصعيدا خطيرا ضد المدنيين والإعلاميين على حد سواء، وتكشف عن إصرار الاحتلال على استهداف كل مظاهر الحياة في غزة، في محاولة يائسة لكسر صمود شعب لا يملك سوى صوته وكلمته في وجه آلة البطش والتدمير.