العالم – خاص بالعالم
وقال غسان حمدان مدير الاغاثة الطبية:"لو وصلت الطواقم الطبية ولو وصلت سيارات الاطفاء لما حدث ما حصل في نهاية هذه العملية الإجرامية العدوانية، حيث تم حرق منزلين منزل عائلة شلهوب ومنزل عائلة الحنبلي، قوات الاحتلال بصورة وحشية منع التواكم الطبية وسيارات الاتفاق من الوصول إلى المنزلين وعدا عن ذلك هي قامت بالاعتداء على النساء والأطفال وقبل قليل كان يتحدث طفل لا يبلغ من العمر 8 سنوات عن معاناته من جنود الاحتلال الذي تعرضوا له بوحشية وهددوه بالسلاح".
الانسحاب لم يكن انسحابًا… بل انتقالٌ إلى فصل آخر من الهجوم. حيث تحرّكت القوات الإسرائيلية نحو منطقة التعاون العلوي، وهناك تحوّلت العملية إلى هدم وتهديد وتهجير. جرافات الاحتلال هدمت منزلين سكنيين، وتركَت العائلات تحت وقع الصدمة، بينما يخيّم شبح الإخلاء القسري على بقية المنازل.
شاهد أيضا.. وقفة تضامنية للصحفيين تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الإحتلال
وقالت ماجدة مسروجي شقيقة صاحب المنزل:" منزل اخي اصبح ترابا و الدور على باقي البيوت التي تحيط به الممتلئة بالأطفال.. آلاف العائلات أين ستذهب؟!
لا تبدأ القصة من نابلس، ولا تنتهي في طوباس التي شهدت هي الاخرى اقتحام ليلي طويل فالضفة الغربية كلها في مرمى الاقتحامات، تُنقل العمليات من مدينة إلى أخرى، وكأن الاحتلال يوسّع خريطته بالقوة، من مدينة لاخرى.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...