العالم – خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أوضح د.مهدي عقيل: بدون شك كان متوقعاً لدى الإسرائيلي وكل المناصرين أنه وفور تلقي الكيان الصهيوني الضربة من الجمهورية الإسلامية بأن يتم الكبس على الزر الأخضر لضرب المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية.. لكن أتت الأمور بعكس ما يشتهي نتنياهو شخصيا.
وأضاف: نتنياهو يريد إشعال المنطقة، لأن لديه مشاكله الداخلية التي أصبح يعرفها الكل، هو اليوم أمام محاكمة وأجل موعد المحاكمة لأجل السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية.. وبالتالي إذا ما قرأنا بشكل تحليل موضوعي يتبين بأن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد الحرب مع إيران لأكثر من سبب.
وأوضح أن من هذه الأسباب أن الجمهورية الاسلامية محصنة إلى حد ما بالمفاعلات النووية والصواريخ البالستية، وقال إن الملف الثاني والإشكالية الثانية هي رد إيران، وهو أمر معروف ومحسوم بأن أي ضربة تأتيهم من القواعد الأميركية الموجودة في الخليج الفارسي ستتحمل تلك البلدان الرد الإيراني.
وأضاف: بالتالي كان هناك لدى الولايات المتحدة الأميركية نية بعدم التصعيد على مستوى حرب، لكن أسلوب ترامب يعلي الأسقف بشكل وكأنه على حافة الهاوية لينتزع تنازلاً من الجمهورية الإسلامية.. لكن الجمهورية الإسلامية وحتى بالشكل كان لديها رأي بعدم خرق البروتوكول، خصوصا بعدما حصل مع رئيس أوكرانيا وما حصل مع الملك عبد الله.
وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية بطبيعتها على مر التاريخ كان موضوع البروتوكول أساسي لديها باعتبارها أمة متجذرة بالتاريخ ولديها أكثر من امبراطورية عبر التاريخ، وبالتالي أي إهانة لهذه الأمة سيكون له بعد معنوي واعتبار كبير لدى الشعب الإيراني.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..