أجنحة الشيطان..

كيف تكاثرت القواعد الأميركية في المنطقة؟

الجمعة ١١ أبريل ٢٠٢٥
٠٣:٣٥ بتوقيت غرينتش
بحلول العقد الاخير من القرن العشرين بدأ الوجود العسكري الأميركي في منطقة غرب آسيا ياخذ طابع ثابتا ومنتظما عبر إقامة قواعد عسكرية تضم قوات داعمة.

العالم - أجنحة الشيطان

بحلول العقد الأخير من القرن العشرين بدأ الوجود العسكري الأميركي في منطقة غرب آسيا يأخذ طابعا ثابتا ومنتظما، عبر إقامة قواعد عسكرية تضم قوات دائمة.

وكانت حرب الخليج الفارسي الثانية التي اندلعت في عام 1991 محفزا رئيسيا لهذا التحول، إذ تم نشر أكثر من 500 ألف جندي أميركي في السعودية في إطار عملية "درع الصحراء"، التي شارك فيها 697 ألف جندي أميركي بحسب أرقام البنتاغون، وعلى إثرها أصبحت أميركا تمتلك قواعد عسكرية في المنطقة، مكَّنت قواتها من القدرة على القيام بعمليات عسكرية على نطاق واسع.

احتفظت الولايات المتحدة بوجود عسكري ضخم في أفغانستان على مدى عقدين من الزمن، في الفترة بين عامي 2001 و2021، وفي وقت الذروة بلغ عدد تلك القوات أكثر من 100 ألف جندي، قبل أن تسحب أميركا قواتها من البلاد عام 2021.

وكذلك كان الحال في العراق، الذي ضم 160 ألف جندي أميركي في بعض سنوات الغزو الأميركي، الذي بدأ عام 2003.

يتمركز هؤلاء الجنود في العشرات من القواعد العسكرية المنتشرة في أكثر من 15 دولة في المنطقة مع ترسانة ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية وتحصل القوات الأميركية على تسهيلات واسعة تتضمن القيام بمناورات عسكرية مشتركة، وحق استخدام المجال الجوي والموانئ والمطارات والمعسكرات، والحصول على خدمات الوقود والصيانة وتخزين الأسلحة في أكثر دول المنطقة، الأمر الذي منحها حرية بالغة في الحركة برا وجوا وبحرا.

اليوم ومن منطلق كَوَني صانع أفلام وثائقية وباحثا إعلاميا قررت التحري عن هذا الموضوع وتسليط الضوء على أهداف الوجود الأميركي في منطقة غرب آسيا بصورة أكبر. لذا أدعوكم لمرافقتي في هذه الرحلة.

ﻓرﯾد إيل سور:

ما يعادل كلمة "غلاديو" باللغة التركية، هو بشكل دقيق "الدولة السرية" أو الدولة خلف الكواليس.. لكن ما الذي تعنيه عبارة الدولة خلف الكواليس؟ إنها دولة داخل الدولة. وفي سياق الاستراتيجية الرامية لبسط السيطرة على العالم والتي أظهرتها الولايات المتحدة من خلال "عقيدة ترومان"، كان الغرض من ذلك فرض الهيمنة وإنشاء حكومة عميلة على أراضي غرب آسيا وفي عمق آسيا وأوروبا.

كوراي كاماجي:

لقد أنشأ حلف الناتو هياكل ومنظمات في العديد من البلدان لخدمة غلاديو، أو بعبارة أخرى، "هياكل غلاديو" وهي مؤسسات الحكومة الخفية والعميلة. وللأسف نرى حضور مؤسسات هذه الحكومة الخفية في تركيا.

فريد إيل سور:

كان السبيل الأسهل والأكثر عقلانية لإقناعنا في تلك السنوات والتاريخ (أي بعد الحرب العالمية الثانية) هو قول الولايات المتحدة: أن الاتحاد السوفييتي قد خرج منتصرا من هذه الحرب، وأنه أصبح يهدد العالم كله. لا سيما الدول المجاورة له مثل تركيا وإيران وغيرها من الدول، لذا ينبغي الاستعداد لذلك. بحيث إذا ما اتخذ تهديد الاتحاد السوفييتي طابعا عسكرياً، فسيكون من الممكن مواجهته.

لقد قاموا من خلال الترويج لهذه الكذبة، وليس بهدف الدفاع ضد التهديد السوفييتي، بإنشاء هيكل عسكري للدفاع عن هذه البلدان في الظاهر. حتى أنهم شكلوا قوات حرب عصابات لمواجهة الاحتلال السوفييتي. وهكذا دخلوا إلى تركيا بهذا المخطط. في الواقع إن الهدف الرئيسي من تأسيس الناتو هو بسط نفوذ أميركا في العالم.

أسد أرسلان:

كما تعلمون كان هناك في السابق معاهدة تُسمى حلف وارسو. وتم اقتراح المعاهدة الجديدة المسماة حلف شمال الأطلسي أو الناتو لمواجهة حلف وارسو. ومع زوال التهديد السابق أي (الاتحاد السوفيتي)، نرى أن مخرجات بروكسل أو مركز الناتو لا شيء سوى الإرهاب. بمعنى آخر إن إحدى السمات التي يختص بها الناتو بعد فترة الحرب الباردة هي تحوله إلى "جيش للإرهاب".

أحمد يافوز:

أميركا هي قوة عظمى في العالم. منذ الحرب العالمية الثانية، بل وحتى خلال الحرب العالمية الأولى كانت كذلك. لكن ومنذ الحرب العالمية الثانية وما بعدها عززت وجودها في منطقة الشرق الأوسط وواصلت ذلك. وتدخلت في شؤون العديد من الدول، لكنها حاليا تتجه تدريجياً للتخلي عن موقعها كقوة عظمى. فأنشطتها في المنطقة لا تصب في خدمة السلام، على سبيل المثال تدخلها في العراق تسبب في زعزعة الاستقرار هناك، وأصبح العراق عاجزاً عن النهوض من جديد. كما تخوض الولايات المتحدة حرباً خفية ضد إيران منذ فترة طويلة. وأفعالها في سوريا واضحة للجميع أيضاً، كما أنها تدعم أفعال إسرائيل في غزة. فلو لا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، لواجهت إسرائيل وضعاً صعباً للغاية ولما كانت قادرة على مواجهة المقاومة لوحدها.

كوراي كاماجي:

الناتو يعني الولايات المتحدة، ولطالما قلت هذا دائماً. وبالنسبة للناتو فإن مصالح أميركا تمثل الأولوية الأولى على الدوام.

تونجر كيليتش:

الناتو هو أميركا! هذه فرضية صحيحة.

آراي جوتشلوآر:

منذ البداية كان هدف الناتو من ضم تركيا لهيمنته، هو جعلها أداة لتحقيق أهداف الإمبريالية.

تعد القواعد العسكرية الأميركية في الأراضي التركية من أهم العناصر والمكونات الفاعلة في طبيعة العلاقات بين البلدين. وتعود بداياتها إلى عقد الستينيات من القرن العشرين، عندما عقدت واشنطن مع انقرة اتفاقية في عام 1969، سُمح بموجبها للولايات المتحدة بإقامة ست وعشرين قاعدة عسكرية، بالإضافة إلى مراكز للرصد والإنذار المبكر، ومراكز الاتصالات اللاسلكية، وقواعد التجسس وجمع المعلومات والتسهيلات البحرية في أهم الموانئ التركية.

ينتشر في تركيا أكثر من 10000 جندي أميركي في قاعدتين عسكريتين هما: "قاعدة إنجرليك الجوية" و"قاعدة إزمير الجوية".

تدير القوات الجوية الأميركية قاعدة "إنجرليك" الجوية في مقاطعة أضنة جنوب تركيا والتي تم استخدامها منذ عام 1956، لعمليات الاستطلاع ضد الاتحاد السوفيتي ومن ثم روسيا وحلفائها.

يتمركز على أراضي القاعدة ما لا يقل عن 4000 جندي أميركي، كثير منهم جزء من جناح الجسر الجوي رقم 39 التابع للقوات الجوية الأميركية. ويوجد بالقاعدة ما لا يقل عن 50 قنبلة نووية من طراز B61 في حظائر الطائرات.

في أوائل عام 2004، أصبحت قاعدة "إنجرليك" العسكرية "محطة" مؤقتة للجنود الأميركيين العائدين إلى ديارهم بعد عام من الخدمة في العراق. كما تم استخدام القاعدة الجوية لنقل وإمداد قوات التحالف في أفغانستان، وكذلك في العمليات ضد جماعة داعش في سوريا والعراق. كما يقوم الأميركيون بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالذخيرة عبر قاعدة "إنجرليك".

هذه القاعدة تحتضن طائرات وصواريخ وأجهزة اتصال رادارية متطورة بعيدة المدى إضافة إلى تواجد الآلاف من الجنود من الأميركان والأوروبيين، ما يسمح لهذه القاعدة بالسيطرة على أجواء الجزء الشرقي من البحر المتوسط، إضافة لمهماتها المخصصة للهجوم والدفاع، فإنها تضم عشرات الطائرات من طراز فانتوم وغيرها.

كما تتمركز فيها وحدات من القوة الجوية الأميركية التكتيكية، وتشكل البوابة الرئيسية التي ينفذ من خلالها 70% من الإمدادات الجوية الأميركية وباختصار شديد، فإن إغلاقها في وجه الأميركيين يعني البحث عن طريق بديل وتكلفة أكبر تصل سنوياً 160 مليون دولار.

فريد إيل سور:

كما تعلمون فإن إنجيرليك هي قاعدة أميركية، رغم أن تركيا تقوم بإدارتها العامة، لكن الواقع يؤكد أن الأميركيين هم من يتواجد هناك. وكذلك في قاعدة كورجيك.

كوراي كاماجي:

إذا ألقينا نظرة على تاريخ وجود الناتو في تركيا، نرى أنه لم يقدم أي منفعة لتركيا.

تونجر كيليتش:

لا يمكن لكل دولة أن تخضع لسيطرة الولايات المتحدة بذريعة أنها عضو في الناتو.

خليل أوزسيراج:

ما دمت تخدم مصالح أميركا فسيكون وجودك مهما في الناتو، وإلا فإن الناتو ليس بآلية دفاعية يمكن الاعتماد عليها.

في الطريق إلى قاعدة إنجرليك الجوية شاهدت مبنى ذو جدران خرسانية عالية يمتد على جانب الطريق. وحين سألت المرشد المحلي عن هذا المبنى أخبرني بأنه مبنى القنصلية الأميركية. فنزلت وسألت الحارس عند مدخل القنصلية الأميركية ما سبب معارضة السكان لوجودكم هنا. فأخبرني أنه لا يستطيع الإجابة على هذا السؤال. وقال لي أن البوابة الرئيسية للقنصلية يقع في الجهة الأخرى وهناك عدد من الأشخاص يتجمعون أمامها.

فذهبت للجهة الأخرى من المبنى وشاهدت لافتة كتب عليها عبارة مثيرة للاهتمام تقول: القتلة هنا. فأثار ذلك دهشتي وترجلت من السيارة لأستفسر عن هذه العبارة.

أمام مبنى القنصلية الأميركية..

- لقد كنا نمر من هنا.

- هل أنت شرطي؟

- لا، لسنا من الشرطة.

- حسنا لكي نتمكن من التحدث براحة.

- نحن صحفيون.

- أعذرني. فنحن في صراع دائم مع الشرطة هنا.

- لقد كنا نمر من هنا وشاهدنا هذه الأعلام الفلسطينية التي نصبت هنا وأنكم كتبتم يافطة تقول "القتلة هنا" ترى ما الهدف من هذا التجمع وأين يتم تنظيمه؟

- نحن الآن أمام القنصلية الأميركية ونحن نتجمع هنا ليلا ونهارا منذ خمسة أيام دون استراحة خاصة النساء. تقام هنا أنشطة بين الساعة ال7:00 و11:00 مساءً، ونحن نسعى لتنظيم احتجاج مستمر ويومي ضد العدوان على فلسطين وغزة. وأن نضيق الخناق على الأميركيين.

بشكل عام، نظرا لأن النساء ينشغلن بالأنشطة والحراسة هنا، فإن الرجال لا يتدخلون كثيراً ونحن هنا حتى الصباح. ونحن نسعى لتوعية الناس.

المرأة: بعد عدوانهم الأخير على فلسطين تغير الأمر، لقد هاجموا خيام الأمم المتحدة، وأكبر مدافع عن هذا العدوان الإسرائيلي هو الولايات المتحدة. لذا نحن نتطلع لتسليط الضوء على هذه القضية وهذا الظلم وتوعية الناس من خلال ممارسة حقنا الطبيعي في التجمع هنا.

- دعيني أطرح هذا السؤال، ألا يزعجك وجود الأميركيين هنا؟ وكيف يؤثر وجودهم عليكم؟

- إن وجود من قتلوا أطفالنا والذين هم الآن تحت حماية شرطتنا وجيشنا في بلادنا، يزعجنا.

- إن وجود أشخاص في بلادنا، يقتلون أبناءنا ويحظون بحماية الشرطة وقوات جيشنا، أمر محبط ومحزن للغاية ولا يمكن وصفه.

إنهم يأكلون خبز وماء بلادنا ويقتلون أبناءنا ومن ثم يأتي إخواننا ومواطنو بلدنا لحراستهم وحمايتهم. وهذا يثير استياءنا وأحزاننا بصورة لا توصف.

- كيف تقرأون نهج الحكومة بهذا الصدد؟ هل لديكم علم بأن لدى الحكومة علاقات اقتصادية وتجارية معهم!

- المرأة: لقد حاولنا إثارة هذا الأمر لدى الرأي العام، وذهبنا إلى ميناء جيهان للاحتجاج هناك. فنحن نرفض إرسال أدنى حد من المساعدات التركية لهم، وندين إجراءات الحكومة بهذا الشأن. كما ندين كل من يدعمهم، سواء كانت الحكومة أو أي شخص آخر. وحين نذهب للتسوق يوميا نحن لا نشتري المنتجات التي نعلم أن الشركة المصنعة لها تدعمهم، ونحرص على الانتباه لذلك.

- حياك الله.

في مدينة أضنة التركية، وكما تعلمون تقع القنصلية الأميركية. ويقال أن هذه القنصلية هي مركز اتخاذ قرارات الولايات المتحدة وحلف الناتو بهذه المنطقة وهي ليست مجرد قنصلية عادية، فمعظم الأشخاص الذين تحدثنا إليهم في الطريق إلى هنا مستاءون ويعارضون وجودهم هنا . لقد واجهنا شعارات تقول "قتلة النساء هنا" وهؤلاء القتلة أميركيون، وغيرها من الشعارات التي تنادي بالإنسانية وشعارات تقول يجب على إسرائيل وقف عدوانها.

- الشعب التركي يبذل كل ما في وسعه لدعم إخوانه وأخواته المسلمين في فلسطين، لكن نهج الحكومة وسياستها محددة وواضحة. والشعب غير راضٍ عن ذلك ولا يتوانى عن العمل ليلا ونهارا في تنظيم الاحتجاج على هذا الأمر.

- ونحن بدورنا نأمل أن تتوقف حرب الإبادة الجماعية، ويتوقف كيان الاحتلال الصهيوني عن جرائمه وأن يترك شركاؤه منطقتنا.

تحدثت لاحقا مع مسؤول الفريق التركي الذي يحرس القنصلية الأميركية والذي كان يراقبنا من بعيد. وأخبرته عما رأيت وسمعت عن غضب وإستياء الأهالي من وجود من يسمونهم بالقتلة وبحراس القوات الأميركية فقال لي نحن مأمورون ومعذرون. والحكومة التركية هي من يحدد السياسة العامة وعلينا تنفيذ ما تريده الحكومة منا.

إسماعيل حاككي بكين:

-توجد في بعض الدول، قواعد قيادة تابعة للناتو. ونرى في الناتو أيضاً، إن السيادة والسلطة بيد الولايات المتحدة حينما يتعلق الأمر بالمواقف والمواقع الحساسة. على سبيل المثال، نجد أن أكبر قائد للناتو موجود بمقره في "مونس" ببلجيكا وهو أميركي. وأن رئيس هيئة الأركان بريطاني، ونائب القائد العام ألماني.

-المقدم: ما الفرق الذي قد يترتب عن وجود قادة أميركيين من عدمه؟ أليس الناتو، أميركي في مضمونه وجوهره؟

-نعم، نعم، هذا صحيح. فالناتو يعني أميركا، ويجب أن نقول هذا بصراحة ووضوح. وإن حقيقة كَون هؤلاء القادة أميركيين، يعكس هيمنة التسلسل الهرمي الأميركي على الناتو.

فريد إيل سور:

في الواقع، إن هدفهم الرئيسي هو تدمير وتقسيم القوى الوطنية في الشرق الأوسط مثل تركيا وإيران وروسيا والعراق وسوريا.

إسماعيل حاككي بكين:

-مجري: حتى لو لم تكن إسرائيل تحت القيادة المركزية للجيش الأميركي، فمن الطبيعي أن تكون إسرائيل موجودة في الناتو حينما تتولى أميركا قيادة الناتو.

-بالطبع، هذا صحيح. فأميركا تفعل كل ما يلزم لحماية إسرائيل في هذه المنطقة. فالقوات الأميركية الموجودة في المنطقة تخضع لسيادة أميركا، وفي نفس الوقت هي بمثابة قوات حراسة وحماية ودعم إسرائيل عندما تستدعي الحاجة.

غادرت منطقة القنصلية الأميركية وتوجهت إلى قاعدة إنجرليك الجوية. حيث يتمركز الجنود الأميركيون. تم فرض تدابير أمنية مشددة حول إنجرليك. لكنني قمت بالسير بجوارها من عدة جهات.

رأيت عددا من الجنود الأميركان الجالسين أمام مركز يحمل العلمين التركي والأميركي. هذا المكان مغطى بصور مختلفة لنقوش وشوم يتم نقشها هنا. وشاهدت أن ثقافة الوشم باتت منتشرة بين الشباب الأتراك. ما يعكس تأثير الهيمنة العسكرية والغزو الثقافي الذي قدمته أميركا كهدية تذكارية للشعب التركي.

ورغم الإشارة إلى أن الأميركان لا يتجولون في المدينة إلا أننا رأينا تجول الجنود الأميركان في المدينة.

شاهد ايضا.. ترقبوا على شاشة العالم.. 'أجنحة الشيطان'

0% ...

آخرالاخبار

إطلاق نار كثيف بين باكستان وأفغانستان في منطقة حدودية


صفقة أميركية محتملة لبيع مركبات وعتاد للبنان بـ90.5 مليون دولار


بيان مشترك للدول العربية والإسلامية بشأن تصريحات إسرائيلية حول معبر رفح


نادي الأسير الفلسطيني: ما تعرّضت له عائلة الأسير البرغوثي "عملية إرهاب منظّم"


العميد تنغسيري: اختبرنا صاروخاً يتجاوز مداه الجغرافي مساحة الخليج الفارسي


قرعة كأس العالم 2026.. ايران مع بلجيكا ومصر ونيوزيلندا


قائد طيران الجيش الايراني: تم احباط مخططات العدو في حرب الـ 12 يومًا


ترامب يتهم الديمقراطيين بتغيير قاعدة 'الفيلبستر' وتدمير المحكمة العليا


احتدام المعارك في كردفان وتحذيرات من تكرار مجازر الفاشر


نداء شعبي لـ"حملة مقاطعة داعمي 'إسرائيل' في لبنان" رفضا للتطبيع