العالم - خاص بالعالم
هي الفترة الأطول من انقطاع المساعدات منذ بدء الحرب.... هكذا عبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين أونروا عن أزمة الجوع التي يعاني منها الفلسطينيون في القطاع المحاصر والذي قطع كيان الاحتلال الإسرائيلي كل شرايين الحياة عن سكانه.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أكد أن الاحتلال يتعمد ارتكاب جريمة التجويع الجماعي من خلال إغلاق المعابر المؤدية من وإلى القطاع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، كما منع دخول ثمانية عشر ألف وستمئة شاحنة مساعدات، وألف وخمسمئة وخمسين شاحنة محملة بالوقود. بالإضافة إلى قصفه أكثر من ستين تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات، وإخراجها عن الخدمة.
شاهد أيضا.. غارة إسرائيلية تمسح عائلة فلسطينية بكاملها من سجل الوجود جنوب غزة
وفي ظل منع المساعدات ونفاد الطحين وإغلاق المخابز بات إعداد وجبات الطعام اليومية مهمة شاقة للعائلات فلا مواد غذائية إلا ماندر. وما توفر منها ارتفعت أسعاره إضافة لتكاليف الحطب اللازم للطهي.
كما وجهت وزارة الصحة نداء عاجلا لتعزيز الأرصدة الدوائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في قطاع غزة محذرة من أن اغلاق المعابر أمام الإمدادات الطبية والأدوية يُفاقم الأزمة ويضيف تحديات كارثية أمام تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى.
اقرأ أيضا.. حماس ترحب بخطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين
وفي حين قدرت الأونرا نزوح نحو أربعمئة ألف شخص في قطاع غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار دعت إلى وقف إطلاق نار فوري وضمان تدفق المساعدات دون عوائق وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ستين ألف طفل فلسطيني في غزة يعانون من سوء التغذية، واثني عشر ألفا وخمسمئة مريض لا يزالون بحاجة إجلاء طبي.