العالم – خاص بالعالم
اتفاق للسلام مع موسكو لإنهاء الحرب المستمرة لأكثر من 3 سنوات، تنتشر بموجبه قوات بريطانية وفرنسية غربي أوكرانيا كقوة طمأنة لكييف مع وجود الجيش الروسي في الشرق.
وطبق هذا المقترح فان الولايات المتحدة لن تشارك في التواجد العسكري البري غرب اوكرانيا لكن صحيفة تايمزقالت ان الخطة ترمي لتقسيم البلاد ما استدعى مبعوث ترامب للرد على منصة اكس نافيا هذه المزاعم و مؤكدا ان الخطة هي قوة صمود حليفة لما بعد وقف إطلاق النار لدعم سيادة أوكرانيا لاوجود للامريكيين فيها.
مخطط وقف إطلاق النار و الانتقال إلى تسوية سلمية دائمة يتضمن اعترافا أميركيا ضمنيا ببقاء سيطرة روسيا الفعلية على الأراضي التي بحوزتها في الشرق لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد اكد في مارس الماضي أن موسكو ترفض وجود قوات حفظ سلام من أي دولة في الناتو مطلقا.
شاهد أيضا.. مصادر روسية: تحرير غويفو يمهّد لشن هجوم مكثف على مقاطعة سومي
الامر الذي استدعى من كيلوغ اقتراح منطقة منزوعة السلاح' بين الجانبين لضمان عدم حدوث أي تبادل لإطلاق النار يتراجع فيها الطرفان 15 كيلومترا'.
لكن الجدل الان يدور حول حجم هذه القوات و من يساهم فيها والصلاحيات التي ستكون مدعومة من الولايات المتحدة. روسيا تشكك بشرعية حكومة زيلينسكي لكن القانون الأوكراني، ينص على تعليق الانتخابات في أوقات الصراع العسكري الكبير
و يرى المبعوث الامريكي ان زيلينسكي منفتح على القيام بذلك بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار مؤكدا عودة العلاقات بين أوكرانيا والولايات المتحدة الى مسارها الصحيح مشيرًا إلى استئناف المحادثات بشأن صفقة مقترحة بشأن الموارد المعدنية في أوكرانيا يمكن تحويلها من صفقة تجارية' إلى 'صفقة دبلوماسية' خلال الأيام المقبلة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...