العالم – خاص بالعالم
الغارات والقصف الأميركي على مناطق مختلفة من اليمن مستمراً حيث صعد العدوان من قصفه ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وأضرار واسعة في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي ظل الحديث عن تحضيرات أميركية لشن عمليات برية في اليمن كثف الطيران الأميركي من غاراته على الخطوط الأمامية لجبهات القتال، حيث استهدف الطيران بعشرات الغارات قوات صنعاء في جبهات القتال بمحافظة مأرب والجوف والبيضاء وكذلك جبهات الساحل الغربي لليمن.. كما أعلنت قيادات من المرتزقة تأييدها للعدوان الأميركي وبدئها التحضير لزحفها نحو صنعاء حسب وصفها.
ولفت الخبير العسكري اللواء خالد غراب قائلاً: "لا زلنا نتعامل مع الأميركي وفق قواعد الاشتباك ضمن المرحلة الخامسة، لم نتطرق إلى السادسة لأننا نعلم ان لدى الأميركي تحالف الآن من ستة دول عربية للأسف وبعض الدول الغربية، لكن نحن نقول هو يحضر لعدوان أكبر لأنه لا يستطيع ان يتخلى عن باب المندب والبحر الأحمر.. لذا هو يعد ونحن نعد."
هذا كما كثف المسؤولون والسفير الأميركي لقاءاتهم واجتماعاتهم مع المسؤولين في الجماعات المسلحة المدعومة من قبل الرياض وأبوظبي.
ويرى العديد من المراقبين أن هذة الغارات واللقاءات تأتي في إطار التهديدات الأميركية لصنعاء بفتح جبهات القتال ودعم الجماعات المسلحة في إطار بدئها بالمعارك البرية لمهاجمة صنعاء، وذلك من أجل الضغط بهدف إيقاف العمليات العسكرية المناصرة لغزة والتسليم لأميركا بشان الاشتباكات التي تجري في البحرين الأحمر والعربي.
وقال الخبير العسكري العميد عزيز راشد: "البنتاغون يضغط على ترامب بأن العمل العسكري فاشل، وخصوصا أننا نواجه جيشا ذكياً، أي أنه يستخدم التكنولوجيا.. الجيش اليمني يستخدم التكنولوجيا والحرب الإلكترونية."
وفي إطار التطورات والتهديدات بالمعركة البرية من قبل واشنطن والجماعات اليمنية المسلحة أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمدعلي الحوثي أن كل الخيارات العدوانية الأميركية لن تجدي واشنطن نفعا بل ستجني هزيمة حتمية، وقال الحوثي إن خيارات العدو في اليمن فاشلة، مشددا على أن لا القصف ولا العدوان الأميركي سيحقق إيقاف الإسناد لغزة.
وأضاف أن أي تحرك عسكري بري لن يحقق النجاح الأميركيين، بل سيقابل بجحيم وبأس الصادقين، وأوضح أن تجريب المجرب فشل، والنتيجة الحتمية هي النصر، وأكد الحوثي أن على أميركا أن تعلم أن استمرار عدوانها يعني استمراراً لتآكل الردع واستنزاف تخسر معهما أية معركة قادمة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..