العالم – خاص بالعالم
ولا تعتبر نية الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا أمرا مفاجئا في ظل حكم ترامب، الذي وجه في أواخر عام 2019، امرا الى وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، لكن ماتيس عارض الخطة واستقال احتجاجا على ذلك، لكن ترامب سحب معظم القوات الأميركية، وأعادها لاحقا واستمر الوجود الأميركي في سوريا منذ ذلك الحين.
في الوقت نفسه ثمة تحرك اميركي هادئ لا صدى له في كواليس الاخبار، ولايتوافق مع ما نشرته يديعوت احرنوت، اثر استمرار القوات الامريكية استقدام الدعم اللوجستي الى قواعدها وتنفيذ تدريباتها مع قسد، ما يشي بأن ما يجري لا يؤشر لقرب رحيلهم من شمال شرق سوري.
شاهد أيضا.. الإعلام العبري يكشف عن حديث الغرف المغلقة بين 'إسرائيل' وتركيا
حيث تواصل القوات الأميركية تعزيز وجودها العسكري، وخلال الفترة من 31 اذار إلى 10 نيسان، استقدمت واشنطن تعزيزات كبيرة إلى قواعدها في الجزيرة السورية، بما في ذلك الحسكة ودير الزور، شملت82 شاحنة محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية، و4 طائرات شحن تحمل إمدادات لوجستية وأسلحة، كما أجرت تدريبات عسكرية متقدمة برفقة قسد.
القلق في تل أبيب من الانسحاب الاميركي من سوريا، يرى فيه مراقبون أنه ليس قلق على الجغرافيا والفراغ فيها بقدر ما هو يقين بعض دوائر القرار السياسي في الكيان أن الوجود الأمريكي هو استثناء عابر في المنطقة وحتما سينتهي دوره..
التفاصيل في الفيديو المرفق ...