العالم - خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم قال د. هاشم الكندي، هناك استهداف لكل القوی التي تسعی الی سيادة بلدانها وحمايتها من المخططات، واستهداف سلاح المقاومة يأتي في نفس هذا السياق.
وأوضح ان سلاح المقاومة كان أساساً في تحرير لبنان ومنع عدوان كيان الاحتلال الصهيوني فالاعتداء ديدن هذا الكيان، مؤكداً انه لو لا سلاح المقاومة وفعل المقاومة لكان الكيان الصهيوني لازال جاثماً في بيروت ولربما تمدد الی مديات اخری.
وشدد الكندي علی ان ما يحصل في سوريا خير دليل علی ان الكيان الصهيوني يستهدف كل قوة وكل سلاح لكي لايكون هناك من يواجهه ويجابهه، لهذا عمدوا علی تدمير سلاح الشعب السوري، لأنه يعد سلاح قوة ودفاع.
وبيّن ان سلاح المقاومة الاسلامية في لبنان هو الذي كان حامياً طيلة هذه العقود منذ عام 1982 الی اليوم وكان سلاحاً في خدمة سيادة لبنان وأمن الشعب اللبناني وهذا ما تثبته الوقائع.
واعتبر الكندي ان استهداف سلاح المقاومة سياسياً او اعلامياً او جعله جزءاً من الضغوط السياسية هو امر مرفوض كما أكد أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم برفض وضع سلاح حزب الله تحت أي وصاية.
وأكد الكندي ان سلاح المقاومة، ليس سلاح لأمن واستقرار لبنان فحسب بل هو سلاح لحفظ امن واستقرار وسلام المنطقة، فما حدث في عملية وحدة الساحات ضمن استراتيجية محور المقاومة، كان له هدف واحد وهو ايقاف حرب الابادة والعدوان الاسرائيلي علی غزة.
إقرأ ايضاً.. الحاج وفيق صفا: لا توجد قوة تستطيع نزع سلاح المقاومة