العالم - خاص العالم
رهائن جائعون في قبضة الاحتلال هكذا هو حال اهالي قطاع غزة مع تعمد الاحتلال تجويعهم ومنع وصول المساعدات الانسانية، ازمة غذاء حادة دفعت بعض العوائل الى طبخ السلاحف لاسكات جوع اطفالها.
حركة حماس اتهمت الاحتلال الاسرائيلي بـاستخدام التجويع كسلاح واعتبرت القرار الاسرائيلي بمنع ايصال المساعدات الانسانية هو أحد أدوات الضغط وإقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب.
اقرأ ايضا.. مقررة أممية تصف الغرب بالــ'عنصري' لغضه الطرف عن إبادة غزة
جريمة تصاعد تحذيرات المنظمات الاممية و الانسانية من خطورتها، برنامج الغذاء العالمي اكد إنّ مليوني شخص في غزة ومعظمهم نازحون يعتمدون اعتمادا كاملا على المساعدات الغذائية مشددا ان قطاع غزة بحاجة ماسة الى هذه المساعدات مع تناقص المخزون من المواد الغذائية الضرورية واستمرار إغلاق المعابر.
بدورها جددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا الدعوة إلى تجديد وقف إطلاق النار فورا والسماح بتدفق غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. مندده بمواصلة الكيان فرضه حصار تجويعي على سكان غزة للاسبوع السابع على التوالي.
اما منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف عبرت عن قلقها ازاء الوضع الانساني في قطاع غزة، مشيرة أن مستشفيات الأطفال وحديثي الولادة في قطاع غزة تفتقر إلى معدات طبية، وتعمل في ظروف بالغة الصعوبة، في ظل استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الادوية.
واكدت المنظمة في بيان أن بقاء أطفال غزة على قيد الحياة يعتمد على إعادة فرض وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الانسانية، مشددة على ضرورة السماح بدخول هذه المساعدات إلى القطاع.
#العدوان_على_غزة
حماس: الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين
تحذيرات أممية من خطورة الوضع الإنساني في القطاع
منظمات دولية تدعو لرفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية