العالم – خاص بالعالم
فعلى وقع تفاقم التداعيات، ترأس رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، اجتماعا للجنة الأمن القومي، انتهى الى رفض إعلان الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند لأن المعاهدة اتفاقية دولية ملزمة توسط فيها البنك الدولي، ولا تتضمن أي بند يسمح بتعليقها من جانب واحد. وعدت باكستان اي انتهاك لحقوقها في المياه بمثابة عمل حربي.
اللجنة اعلنت اغلاق الحدود الجوية والبرية بين البلدين، وتعليق جميع التأشيرات بموجب برنامج الإعفاء من تأشيرات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي الممنوحة للمواطنين الهنود، وتعتبرها ملغاة فورا، وطالبت الرعايا الهنود الموجودين حاليا في باكستان بالمغادرة خلال يومين باستثناء الحجاج السيخ.
واعلنت باكستان ايضا أن مستشاري الدفاع والبحرية والجوية الهنود في إسلام آباد أشخاصا غير مرغوب فيهم. وجهت إليهم ايعاز بمغادرة باكستان فورا.
شاهد أيضا.. الهند وباكستان تتبادلان إجراءات تصعيدية: مخاوف من اندلاع حرب
الهند قامت هي الاخرى بطرد كافة الرعايا الباكستانيين المقيمين على أراضيها بحلول، وقالت وزارة الخارجية الهندية إنه بعد هجوم فاهالغام قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للباكستانيين مع مفعول فوري.
واضافت انه ينبغي على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات المحدد في السابع والعشرين من الشهر الجاري وذلك بالنسبة للتأشيرات العادية، والتاسع والعشرين من نفس الشهر للتأشيرات الصحية.
التوترات بين البلدين اندلعت بعد إطلاق النار في منتجع باهالغام السياحي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، والهجوم هو الأكثر حصدا للأرواح على مدنيين في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه منذ عام2000.
واتهمت الهند باكستان بدعمها للهجوم وللجهات التي تقف خلفه ولما وصفته الإرهاب العابر للحدود، واتخذت اجرأت متصاعدة ابرزها تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، ما صعد من الموقف بين الجانبين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...