العالم – خاص بالعالم
في هجمة مشبوهة على سلاح المقاومة تتزامن مع استمرار خرق الاحتلال للسيادة اللبنانية، تقودها السفارة الامريكية في بيروت بتوظيف فريق من السياسين والاعلاميبن اللبنانيين للعمل على ضرب الصيغة الوطنية والحوار بين حزب الله ورئاسة الجمهورية من خلال المواقف الداعية لسحب السلاح ولو عن طريق الصدام بين الجيش والمقاومة، رأت فيها فعاليات لبنانية تواطئا لبعض القوى خدمة لمشروع صهيوني يهدف الى تفكيك المؤسسات وعرقلة لقيام الدولة وحماية سيادتها .
وقال إبراهيم الموسوي عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني:" المطلوب هو سياسة دفاعية واستراتيجية أمن قومي للبنان ككل، تُبحث من ضمنها ملفات كثيرة، ويُحتفظ فيها بكل نقاط القوة التي تمكّن لبنان من الدفاع والحماية والردع والتحرير، ومن إحداث توازن مع هذا العدو الصهيوني المتفلت من كل الضوابط والقوانين".
وقال ملحم خلف النائب في البرلمان اللبناني:" ما يهمنا أن نقول إن التحصين الداخلي هو أول رسالة في وجه الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الإسرائيلي".
شاهد أيضا.. شهيد جراء غارة 'إسرائيلية' تستهدفت سيارة جنوبي بيروت + فيديو
الاوساط المتابعة اعتبرت ان الهجمة المنسقة على المقاومة وبيئتها مشروعا مسبق الاعداد لتفويت الفرصة على اي تفاهم لبناني لبناني بعيدا عن الوصاية والارتهان للخارج .
وقال مبارك بيضون مدير مركز بيروت للاخبار:" بالفعل، كل ما نسمعه في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة يجعلنا نستغرب ونستهجن كل ما يُقال في الداخل اللبناني حول موضوع سلاح المقاومة، في ظل ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني من اعتداءات يومية تطال المدنيين وغير المدنيين"..
يشار الى ان الاعتداءات المستمرة على لبنان منذ وقف اطلاق النار لم تلق اي ادانة من بعض القوى اللبنانية في وقت اكد فيه امين حزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال كلمته الاخيرة على متانة العلاقة بين المقاومة والجيش اللبناني مطالبا المجتمع الدولي والدولة اللبنانية الضغط على كيان الاحتلال لوقف اعتداءاته الجوية البرية .
قابله كلام لرئيس الجمهورية جوزف عون قال فيه أن أي مقاربة للسلاح لا يمكن ان تمر الا عن طريق الحوار كمدخل لتحقيق استرايحية امن ودفاع وطني تحمي لبنان.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...