العالم - الإحتلال
وزعم "زامير" في تصريح نقلته وسائل إعلام عبرية "نتواجد في سوريا للدفاع عن أنفسنا بأفضل طريقة ممكنة، ووجودنا هناك يحمل أهمية استراتيجية كبرى لأمن "إسرائيل"، على حد تعبيره.
في سياق متصل، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن محادثات جارية بين مسؤولين إسرائيليين وأتراك تهدف إلى منع أي صدام عسكري عرضي بين الطرفين داخل الأراضي السورية، وسط التطورات المتسارعة في دمشق ومحيطها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن "إسرائيل" وتركيا حريصتان على مواصلة التنسيق والتشاور، لتفادي أي تصعيد غير مقصود"، رغم التصريحات العلنية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تنتقد العمليات الإسرائيلية في سوريا.
وأضافت الصحيفة"أن مسؤولين أتراك بعثوا برسائل عبر قنوات خلفية تؤكد عدم رغبتهم في مواجهة مباشرة مع "إسرائيل" داخل الساحة السورية، على الرغم من الخطاب السياسي المتطرف الظاهر".
وذكرت "معاريف" أن اجتماعا سريا عقد بين ممثلين من الجانبين الإسرائيلي والتركي في أذربيجان الأسبوع الماضي، حيث كان الهدف الأساسي من اللقاء هو منع تفاقم الأزمة المتصاعدة بين أنقرة وتل أبيب.
إقرأ أيضا | الإعلام العبري يكشف عن حديث الغرف المغلقة بين 'إسرائيل' وتركيا
وخلال الاجتماع، زعمت "إسرائيل" أنها قلقة من أي تغييرات محتملة في انتشار القوات الأجنبية في سوريا، خصوصا نية تركيا إنشاء قواعد عسكرية في منطقة "تدمر"، معتبرة أن مثل هذه الخطوة ستكون تجاوزا "للخطوط الحمراء" وخرقا للثقة بين الجانبين. على حد وصفها..