العالم - ملفات العالم
فجأة انتكست الأمور من جديد، فبعد أن أقدمت باريس في خطوة مفاجأة على اعتقال دبلوماسي جزائري، ردت الجزائر بشكل مباشر وبقوة مضاعفة وطلب من 12 دبلوماسيا فرنسيا مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة.
لقد ظن المتابعون للعلاقات الجزائرية الفرنسية المتأزمة منذ سنوات أن صفحتها قد طويت بعد المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين تبون وماكرون.
وتعهد فيها بحل المشاكل العالقة وقد تعزز هذا الانطباع بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو للعاصمة الجزائرية خلال الأيام الفائتة، لكن كل هذه التطورات بدأت وكأنها سقطت في الماء حيث عاد التصعيد سيد الموقف بين الطرفين.
إن الماضي الاستعماري فضلا عن الموقف الفرنسي من قضية الصحراء الغربية وتباين الرؤى إزاء عدد من القضايا الاقليمية والدولية جميعها عوامل تقف وراء تأزم العلاقات الفرنسية الجزائرية..
إقرأ ايضا.. توتر تاريخي يعود مجددا..الجزائر تحتج على فرنسا رسميا!

فإلى أين ستمضي هذه الأزمة يا ترى؟ وهل ثمة أفق للتسوية قريبا؟ أم أن الرباط قطع نهائيا والقطيعة حصلت والصراع سيحتدم أكثر في قادم الأيام؟
ولمناقشة هذا الموضوع يستضيف البرنامج الدكتور حبيب حسن اللولب رئيس جمعية البحوث والدراسات المغربية من أجل اتحاد المغرب العربي، والباحث في العلاقات الدولية البشير الجويني. وعبر سكايب استضاف نائب رئيس شبكة دراسة المجتمعات العربية بالجزائر الجيلاني المستاري.
المزيد في سياق الفيديو المرفق...