العالم _ مراسلون
بلدة يارون هي بلدة جنوبية تقع على الحدود اللبنانية الفلسطينية. تبعد أمتارا قليلة عن اقرب قرية فلسطينية وهي كفر برعم. هذه القرية قارعت الاحتلال ولم يتمكن من دخولها، وهي الآن تستعد كباقي القرى الجنوبية لخوض الانتخابات الاختيارية والبلدية.
وقال رئيس بلدية يارون علي تحفة لقناة العالم إنه تم تشكيل لجان تحضيرية كما هو معتاد في أي عملية انتخابية، حيث تدرس هذه اللجان أسماء مرشحة لاختيار مجلس بلدي قادر على القيام بمهامه في مجالات التنمية والإعمار وتقديم الخدمات للمواطنين، إلى جانب المهام الأخرى ذات الصلة.
واستُبدلت مدرسة البلدة كمركز بديل للبلدية وهي تتحضر أيضا للانتخابات المقبلة.
إقرأ أيضا: #أنا_على_العهد يتصدر مواقع التواصل اثر عدوان الإحتلال على الضاحية
وقال مختار البلدة، محمد شاهين، لقناة العالم: "نحن هنا سنمارس حقنا الطبيعي في الانتخابات وإعادة إعمار البلاد. ونحن كمخاتير وبلدية نعمل يدا بيد لتحسين الأوضاع".
على الرغم من فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في التقدم نحو بلدة يارون خلال المواجهات المباشرة، إلا أنه استغل فترة وقف إطلاق النار لتنفيذ عمليات تدمير ممنهجة طالت الأحياء السكنية، مخلفة دمارا واسعا وخروقات جسيمة للقانون الدولي.
وكما هو واضح، بلدة يارون شرعت في لملمة أنقاضها وإعادة الحياة إلى ما دمره العدوان الإسرائيلي، معلنة تحدّيها للدمار برفع راية الصمود.