العالم – بانوراما
التظاهرات جاءت وسط جدل واسع إثر اعتقال المحامي البارز أحمد صواب الأسبوع الماضي مع صدور أحكام بالسجن بحق عدد من قادة المعارضة ورجال أعمال بتهم التآمر، ما أثار انتقادات من فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة.
ورد الرئيس سعيد على الانتقادات بوصفها تدخلا سافرا بسيادة البلاد وواجه أنصاره الاتهامات بمظاهرة مؤيدة له تدعو لرفض التدخل الخارجي، في إشارة على الانقسام السياسي الحاد الذي يهز البلاد، وانتشرت قوات الأمن بكثافة للفصل بين المظاهرتين دون تسجيل أي اشتباكات.
وتستضيف هذه الحلقة من تونس القانوني والمحلل السياسي زهير مخلوف والقيادي في حركة النهضة بلقاسم حسن لتناقشهم هذه الأسئلة:
-كيف تُقيّم المشهد السياسي الحالي في تونس، خاصةً في ظل التظاهرات المتبادلة بين المعارضة وأنصار الرئيس سعيد؟
- ما الذي أدّى إلى هذا الانقسام الحاد بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه، وهل يمكن ربطه بسياسات سعيد منذ 2021؟
- ما هي الرمزية السياسية والقانونية لاعتقال المحامي أحمد صواب، وكيف يُعبّر هذا عن توجهات النظام تجاه الحريات؟
-كيف تؤثر تصريحات الرئيس سعيد بأن الانتقادات الدولية 'تدخّل سافر' على موقف تونس الدولي، خاصة مع ردود فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة؟
-كيف تُرد على اتهامات المعارضة بأن إجراءات سعيد (حل البرلمان، عزل القضاة) تشكل 'انقلاباً' على الديمقراطية؟
-كيف يُمكن تفسير مشاركة أنصار سعيد بشعارات رفض التدخل الأجنبي؟ هل يعكس هذا انقساماً مجتمعياً أم استقطاباً سياسياً مُفتعلاً؟
- هل ترى أن الإصلاحات القضائية والأمنية التي ينفذها سعيد مبررة في سياق مكافحة الفساد، أم أنها أدوات لقمع المعارضة؟
- ما تأثير سجن قادة بارزين مثل عبير موسي وراشد الغنوشي على مستقبل العمل الحزبي في تونس؟
- كيف يُمكن قراءة تحركات الاتحاد العام التونسي للشغل، وهل يُشكل دعمه للمعارضة عامل ضغط حقيقياً على النظام؟
- هل ترى أن الاحتجاجات المتكررة قادرة على إجبار سعيد على تغيير سياساته، أم أن الإجراءات الأمنية والقضائية ستُسكِت الأصوات المعارضة؟
- ما السيناريوهات المتوقعة للخروج من الأزمة؟ وهل هناك مجال لحوار وطني أو وساطة دولية؟
- كيف تنعكس الأزمة السياسية على وضع الحريات العامة وحقوق الإنسان، خاصة مع تقارير المنظمات الدولية عن تدهور الديمقراطية؟
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..