العالم _ سوريا
وحسب "المرصد السوري لحقوق الانسان"، تم توثيق الحادثة عبر مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت حالة الهلع التي عمّت المكان، مما يعكس تصاعد مظاهر الفوضى وانعدام الحماية في الأماكن العامة.
يعاني سكان العاصمة من تصاعد حوادث الفوضى والعنف الفردي، وسط شكاوى متكررة من تراجع مستوى الأمان، في ظل غياب إجراءات رادعة أو تطمينات رسمية. ويخشى الكثير من الأهالي أن تتحول مثل هذه الحوادث إلى ظواهر متكررة، مما يهدد الحياة اليومية للمدنيين ويقوض الحد الأدنى من الاستقرار المجتمعي.
اقرأ وشاهد ايضا.. أسد عليّ وفي الحرب نعامة.. هذا هو حال الجولاني مع 'اسرائيل'
وفي حادثة مشابهة، نفذت مجموعات مسلحة رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية عملية اقتحام مفاجئة في قرية فاحل بريف حمص الغربي، حيث أطلقت وابلاً من الرصاص والقنابل بشكل عشوائي، مما أثار حالة من الذعر بين المدنيين. وقد اعتقلت هذه المجموعات رئيس بلدية القرية والمختار وشخصاً ثالثاً مسؤولاً عن صناديق التبرعات، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقاً.
عقب هذه الحوادث، خرج العشرات من أهالي الحي الغربي في اعتصام غاضب احتجاجاً على الانتهاكات التي ارتكبت، مطالبين بوقف عمليات القتل والانفلات الأمني. وناشد الأهالي الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، محذرين من تكرار المأساة وارتكاب مجازر بحق السكان المدنيين.