وأكد مصدر سياسي إسرائيلي، في حديث لوكالة "فرانس برس"، أن الخطة تنص على "احتلال القطاع، والسيطرة على أراضيه، ونقل السكان إلى الجنوب "بذريعة"حماية لهم، مضيفا أن رئيس وزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو "يواصل الترويج" لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بـما يسمى بـ"الهجرة الطوعية" لأهالي غزة، إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن.
وفي سياق تنفيذ الخطة، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي "إيال زامير"، "تعبئة "عشرات الآلاف" من جنود الاحتياط، استعدادا لتوسعة الهجوم البري والجوي على القطاع".
كما ناقش المجلس الوزاري ما سماه بـ"إمكانية توزيع المساعدات الإنسانية"، عبر شركات أجنبية، مرجحا أن تكون أميركية، إلا أن الحكومة لم تصدر أمرا تنفيذيا بذلك حتى الآن، مكتفية بطرح الفكرة كموقف مبدئي.
إقرأ أيضا| الاطماع الصهيونية ومخططات التهجير
وفي ردها، رفضت حركة "حماس" الخطة، مؤكدة أن إدخال المساعدات عبر جهات غير أممية يشكل "ابتزازا سياسيا"، ومحاولة للالتفاف على القانون الدولي.
وقالت الحركة في بيان لها "نرفض بشدة تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز، ونؤكد أن الآلية المطروحة تمثل خرقا للقانون الدولي، وامتدادا لسياسة التجويع والتشتيت".
وطالبت "حماس" بموقف عربي ودولي حازم، داعية إلى فتح المعابر فورا، وتدفق المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة فقط، وبعيدا عن أي تدخل سياسي أو عسكري.
من جهتهم، هاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين الخطة واعتبروها "تخليا عن أبنائهم"، متهمين نتنياهو وسموتريتش بـ"القتل المتعمد بالرهائن"، وفق بيان صادر عن "منتدى عائلات المحتجزين والمفقودين".