العالم – خاص بالعالم
وجديد الاطماع يعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) صادق على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة وعلى احتلال القطاع وهو ماكان ينكره طيلة مدة العدوان، ويوافق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ماتقدم بقوله نحن نحتل غزة للبقاء فيها. هذه حرب من أجل النصر.
هذه الخطة التي أطلق عليها اسم عربات جدعون ستؤدي بلا شك تهجيرا واسعا للفلسطينيين، واحتلالا للقطاع، وبما انها تحمل كوارث على سكان القطاع استنكرتها جميع الاطراف من اصحاب الارض أولا.
وعبر حركة حماس قالت يمثل قرارا صريحا بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وإعادة إنتاج دورة الفشل دون أن ينجح في تحقيق أي من أهدافه المعلنة، وان الشعب الفلسطيني لن ترهبهم التهديدات فنحن أصحاب الأرض وسنبقى عليها، وحملت حماس المجتمع الدولي مسؤولية لجم حكومة الاحتلال وكبح جرائمها بحق الفلسطنيين.
أما بالنسبة للاطراف لدولية حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية في القطاع، مع عودة شبح المجاعة اذا ماتوسعتى الحرب.
شاهد أيضا.. تحذيرات من 'ورطة فيتنام'.. نتنياهو يجرّ تل أبيب لحرب استنزاف دون هدف
فرنسا وعبر وزير خارجيتها جان نويل- بارو أدان بشدة خطة الاحتلال الإسرائيلي وقال ان هذا أمر غير مقبول وهوانتهاك للقانون الإنساني. مضيفا ان الحاجة الأكثر إلحاحا هي وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق'.
من جهتها أعربت الصين عن معارضتها عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد إعلانه خطة للسيطرة على القطاع.
كذلك الاتحاد الاوروبي دعا الاحتلال إلى التراجع عن خطته الرامية إلى توسيع عدوانه على القطاع. أمام هذه الخطة تستمر الدماء بالنزيف ويضع الأمل في توقف العدوان.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...