العالم – خاص بالعالم
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة للوكالة، إن الإمارات فتحت قناة اتصال خلفية لمحادثات بين" إسرائيل" وسوريا. وأفاد مصدر مطلع ومسؤول أمني سوري ومسؤول مخابرات إقليمي بأن الاتصالات غير المباشرة، التي لم يُعلن عنها سابقا، تركز على مسائل أمنية ومخابراتية وبناء الثقة بين الجانبين.
واضافت المصادر ان هذه القناة بدأت عملها بعد أيام من زيارة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية الى الامارات الشهر الماضي. واشارت الى انه لا حدود لما قد يشمله النقاش في نهاية المطاف.
فيما قال مصدر أمني سوري كبير لرويترز إن قناة الاتصال تقتصر فقط وحصريا على القضايا الأمنية، وأضاف المصدر أن المسائل العسكرية، وخاصة تلك المتعلقة بأنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، خارج نطاق المناقشات حاليا.
المصادر نقلت لرويترز ان حكومة الإمارات لديها مخاوف بشأن الميول الإسلامية لقادة سوريا الجدد لكن اجتماعا بين رئيس المرحلة الانتقالية السوري ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد الشهر الماضي سار بشكل جيد جدا مما ساهم في تهدئة بعض مخاوف أبوظبي.
شاهد ايضا.. مصادر: الإمارات تنشئ قناة اتصال سرية بين كيان الاحتلال وسوريا
ولفت الى ان هذه المخاوف هي موجودة ايضا لدى" اسرائيل" التي ضغطت في شباط - فبراير على الولايات المتحدة لإبقاء سوريا لا مركزية ومعزولة واستندت في ذلك إلى شكوك في القيادة السورية الجديدة وخلفيتها.
الاسبوع الماضي وقعت عدة احداث ملفتة في سوريا كان ابرزها الضربات الاسرائيلية على اهداف عسكرية سورية وغارة تبعد نحو 500 متر فقط عن القصر الرئاسي في دمشق، وهو ما يطرح عدة تساؤولات ابرزها لماذا عمدت تل ابيب الى التصعيد العسكري لتمرير ما تريده، اذا كان تمتلك فعليا قناة اتصال مع دمشق،
وبحسب الخبراء فان" اسرائيل"حتى لو وصلت لما تريده عبر قناة الاتصال هذه، لن تتوقف عن عملياتها في سوريا بهدف ان تبقى هي صاحبة اليد العليا فيها ولانها لا تثق بالادارة السورية الجديدة ايضا
التفاصيل في الفيديو المرفق ...