واعتبر الموسوي أن تصريحات ماكرون “تندرج مرة أخرى في سياق مواقف عدائية وصادمة، من دون مبرّر واضح، وبلا فهم حقيقي لأبعادها ومراميها، ما يثير الكثير من الهواجس وعلامات الاستفهام”.
وتابع قائلاً: “من هي الجهات التي يشير إليها ماكرون بوصفها أطرافًا في هذا التعاون؟ وما هي المهام التي ينوي القيام بها؟ وهل هو فعلاً حريص على الاستقرار في سوريا ولبنان؟ أم أن حديثه لا يعدو كونه محاولة لاسترضاء بعض الدول الإقليمية وتوجيه رسائل سياسية على حساب الحقائق والمواقف المبدئية؟”.
إقرأ أيضا| تعليق اسرائيلي غاضب على نية ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين
كما أشار الموسوي إلى ”التقصير الفرنسي في أداء الدور المنوط بها كطرف ضامن لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني”، منتقدًا الاكتفاء بـ”موقف المتفرج إزاء أكثر من ثلاثة آلاف خرق واعتداء صهيوني منذ السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي”.