العالم – مراسلون
وفي اتصال مباشر أوضح الزميل علي حسين أن اتصالاً مباشراً جرى اليوم، هو الأول من نوعه بعد التصعيد بين باكستان والهند، بين مسؤولين باكستانيين وهنود بهدف الاطلاع على هذا التصعيد وإمكانية حله بما يرضي الطرفين.
ولفت إلى أن التصعيد اليوم من خلال العملية الباكستانية "البنيان المرصوص" جاء بعد الهجوم الهندي الخطير للغاية -كما وصفته إسلام آباد- حيث أن الهند كانت قد استهدفت في ساعات الصباح الأولى عدة قواعد عسكرية جوية باكستانية، الأمر الذي يبشر بخطر كبير بالنسبة لباكستان.
وأضاف أن باكستان اضطرت للهجوم من خلال هذه العملية التي وصفت بالقاسية جدا، حيث أنها عاملت بالمثل، وقال: كما أن الهند كانت قد استهدفت منشآت عسكرية جوية باكستانية قامت باكستان أيضا بهذا الاستهداف، حيث أن الهند كانت قد استهدفت في قلب باكستان من خلال الهجوم على مدينة راولبندي العاصمة العسكرية لباكستان، من خلال الهجوم على قاعدة نورخان صباح اليوم التي تقع على مقربة عدة أمتار فقط من مقر قيادة الجيش الباكستاني وأيضا على عدة كيلومترات فقط من مقر رئاسة الوزراء ومقر رئاسة الجمهورية الباكستانية.
وأوضح أن هذا التصعيد الخطير جدا كان لابد من رد عليه بهدف الردع وبهدف وضع حد لهذا التصعيد، حيث أن باكستان قامت باستهداف 26 هدف عسكري داخل الهند، كانت بعض هذه الأهداف على مقربة من نيودلهي، وقال: هذا التصعيد رافقته أيضا إجراءات سياسية ودبلوماسية، حيث أن باكستان سارعت للتواصل مع بعض الدول الإقليمية لإطلاعها على المستجدات، وفي نفس الوقت أكدت أنها ملتزمة بالدفاع عن سيادة باكستان عسكريا ولكنها أيضا منفتحة على الحل الدبلوماسي، بانتظار أن نرى ما ستقوم به الهند، كونها هي التي يجب أن تبادر في تقبل النية الحسنة من باكستان أو مواجهة التصعيد بالتصعيد.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..